دون
  ورَأيْتُ بفلانٍ دَيْنَهُ ودِيَانَتَهُ: أي حَتْفَه(٢).
  ودِنْتُ الرَّجُلَ: بمعنى أقْرَضْتُهُ، فهو مَدِيْنٌ ومَدْيُوْنٌ. ويَجُوْزُ أنْ يكونَ بمعنى: ذُوْ دَيْنٍ(٣).
  ودَايَنْتُهُ: أي أقْرَضْتُه إلى أجَلٍ(٤)، أو بايَعْتُه(٥) إلى أجَلٍ.
  والدِّيْنُ: مَعْرُوْفٌ، والجَمِيعُ الْأَدْيَانُ، ورَجُلٌ دَيِّنٌ. والجَزَاءُ، ولا يُجْمَعُ لأنَّه مَصْدَرٌ [٣٠٨ / ب]، واللَّهُ دَيَّانُ يَوْمِ الدِّيْنِ. والقَضَاءُ، من قَوْلِه ø:
  {وَإِنَّ الدِّينَ} لَواقِعٌ(٦). والطّاعَةُ، دَانُوا له: أي انْقَادُوا وأطاعُوا(٧)، وقَوْلُه(٨):
  «كما تَدِيْنُ تُدَانُ» أي كما تَأْتي يُؤتى إليك. والحالُ. والعادَةُ. ومَطَرٌ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعاً لا يَزَالُ يُرِبُّ به ويُصِيْبُه(٩). وهذا دِيْنُ قَلْبِكَ الذي دَانَهُ. وهو الحُكْمُ أيضاً، من قَوْلِه عَزَّ ذِكْرُه: {ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ} الْمَلِكِ(١٠).
  والعَبْدُ: المَدِيْنُ، والْأَمَةُ: المَدِيْنَةُ. وقَوْلُه(١١) جَلَّ ذِكْرُه: {أَ إِنَّا لَمَدِينُونَ}(١٢) أي مَمْلُوْكُوْنَ بعدَ المَوْتِ، وقيل: مُجَازُوْنَ.
  ودَيَّنْتُهُ أمْري: [أي](١٣) مَلَّكْتُه إيّاه.
(٢) هكذا وردت هذه الفقرة في الأُصول، وجاء في بعض المعجمات: «رَأَيْتُ بفلانٍ دِيْنَةً: إذا رأيت به سبب الموت»، كما ورد في بعضها: «رَمَاه اللَّه بدَيْنِهِ: أي بالموت».
(٣) المراد: هو مَدِينٌ ومَدْيونٌ أي ذو دَيْنٍ.
(٤) لم ترد (إلى أجل) في ك.
(٥) في م وك: أي بايعته.
(٦) سورة الذّاريات، آية رقم: ٦.
(٧) في م: وأطاعوه.
(٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين والتّهذيب والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٢٣١ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٠٠ واللسان والتاج.
(٩) وقال الأزهري في التّهذيب: لا يُعرَف الدِّينُ في باب الأمطار.
(١٠) سورة يوسف، آية رقم: ٧٦.
(١١) في م: وقول اللَّه.
(١٢) سورة الصافّات، آية رقم: ٥٣، وفي الأصل: إنَّا.
(١٣) زيادة من م.