المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 391 - الجزء 9

  وتَدَأْدَأَ الخَبَرُ: أبْطَأَ وتَأَخَّرَ.

  وتَدَأْدَأَ القَوْمُ: تَزَاحَمُوا.

  والدَّأْدَاءُ: ما اسْتَوى من الأرْضِ.

  وثَلاثُ لَيَالٍ من آخِرِ الشَّهْرِ، وجَمْعُها دَءَادِئُ. ولَيْلَةٌ دَأْدَأَةٌ: وهي أشَدُّ اللَّيَالِي ظُلْمَةً⁣(⁣١٢). وقيل: واحِدُ الدَّءَادِئ دُؤْدُؤَةٌ.

  وتَدَأْدَأَ الرَّجُلُ: إذا مالَ عن شَيْءٍ فَتَرَجَّحَ، يُقال: تَدَأْدَأَ. ودَأْدَأْتُه: حَرَّكْتُه.

  والدَّوْدَاةُ⁣(⁣١٣): أُرْجُوْحَةُ⁣(⁣١٤) الصِّبْيَانِ، والجَمِيعُ الدَّوَادِي. وطَرِيْقُ النَّعَمِ.

  ومَوْضِعُ اخْتِلَافِ النّاسِ والجُرَذِ. وأثَرُ النَّمْلِ.

  ودَوْدَاةُ القَوْمِ: ضَوْضَأَتُهم.

  والدِّئْدَاءُ⁣(⁣١٥): ضَرْبٌ من العَدْوِ.

  والدُّوَادُ: الرَّجُلُ السَّرِيْعُ، وبه كُنِّيَ أبو دُوَادٍ. وهو - أيضاً -: صِغَارُ الدُّوْدِ، ومَثَلٌ⁣(⁣١٦): «أحْقَرُ من دُوَادَةٍ».

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣١٧): «إنَّ المُؤَذِّنِيْنَ لا يَدَادُوْنَ»

  أي لا تَأْكُلُهُمْ الدِّيْدَانُ. ودَادَ الطَّعَامُ وأدَادَ ودَوَّدَ.

  والدَّدُ: اللَّهْوُ واللَّعِبُ، يُقال: دَداً ودَدٌ ودَدٍ ودَدَن،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣١٨): «ما أنَا من دَدٍ ولا دَدٌ مِنّي»

  وهو - أيضاً -: الحِيْنُ من الدَّهْرِ.

  والدَّوَاةُ: مَعْرُوفَةٌ، وجَمْعُها دُوِيُّ⁣(⁣١٩) ودَوىً، وثَلاثُ دَوَيَاتٍ. وقِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ والعِنَبَةِ والبِطِّيْخَةِ.


(١٢) في الأصل: طلمة، والتّصويب من م وك.

(١٣) في الأصل وك: والدَّوْدَأَة، وما أثبتناه من م والمعجمات، ورُوِي في التاج الهمز أيضاً.

(١٤) في ك: ارجوجة.

(١٥) في الأُصول: الديداء، والمُثْبَت من اللسان والقاموس.

(١٦) ورد في التّكملة.

(١٧) ورد في اللسان والتاج.

(١٨) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٤٠ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٤٢٠ واللسان والتاج، كما ورد في المستقصى: ٢/ ٣١٤.

(١٩) ضُبطت الكلمة في الأُصول بفتح الدال، وما أثبتناه من الصحاح واللسان والقاموس.