باب اللفيف
  وتَدَأْدَأَ الخَبَرُ: أبْطَأَ وتَأَخَّرَ.
  وتَدَأْدَأَ القَوْمُ: تَزَاحَمُوا.
  والدَّأْدَاءُ: ما اسْتَوى من الأرْضِ.
  وثَلاثُ لَيَالٍ من آخِرِ الشَّهْرِ، وجَمْعُها دَءَادِئُ. ولَيْلَةٌ دَأْدَأَةٌ: وهي أشَدُّ اللَّيَالِي ظُلْمَةً(١٢). وقيل: واحِدُ الدَّءَادِئ دُؤْدُؤَةٌ.
  وتَدَأْدَأَ الرَّجُلُ: إذا مالَ عن شَيْءٍ فَتَرَجَّحَ، يُقال: تَدَأْدَأَ. ودَأْدَأْتُه: حَرَّكْتُه.
  والدَّوْدَاةُ(١٣): أُرْجُوْحَةُ(١٤) الصِّبْيَانِ، والجَمِيعُ الدَّوَادِي. وطَرِيْقُ النَّعَمِ.
  ومَوْضِعُ اخْتِلَافِ النّاسِ والجُرَذِ. وأثَرُ النَّمْلِ.
  ودَوْدَاةُ القَوْمِ: ضَوْضَأَتُهم.
  والدِّئْدَاءُ(١٥): ضَرْبٌ من العَدْوِ.
  والدُّوَادُ: الرَّجُلُ السَّرِيْعُ، وبه كُنِّيَ أبو دُوَادٍ. وهو - أيضاً -: صِغَارُ الدُّوْدِ، ومَثَلٌ(١٦): «أحْقَرُ من دُوَادَةٍ».
  وفي الحَدِيثِ(١٧): «إنَّ المُؤَذِّنِيْنَ لا يَدَادُوْنَ»
  أي لا تَأْكُلُهُمْ الدِّيْدَانُ. ودَادَ الطَّعَامُ وأدَادَ ودَوَّدَ.
  والدَّدُ: اللَّهْوُ واللَّعِبُ، يُقال: دَداً ودَدٌ ودَدٍ ودَدَن،
  وفي الحَدِيث(١٨): «ما أنَا من دَدٍ ولا دَدٌ مِنّي»
  وهو - أيضاً -: الحِيْنُ من الدَّهْرِ.
  والدَّوَاةُ: مَعْرُوفَةٌ، وجَمْعُها دُوِيُّ(١٩) ودَوىً، وثَلاثُ دَوَيَاتٍ. وقِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ والعِنَبَةِ والبِطِّيْخَةِ.
(١٢) في الأصل: طلمة، والتّصويب من م وك.
(١٣) في الأصل وك: والدَّوْدَأَة، وما أثبتناه من م والمعجمات، ورُوِي في التاج الهمز أيضاً.
(١٤) في ك: ارجوجة.
(١٥) في الأُصول: الديداء، والمُثْبَت من اللسان والقاموس.
(١٦) ورد في التّكملة.
(١٧) ورد في اللسان والتاج.
(١٨) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٤٠ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٤٢٠ واللسان والتاج، كما ورد في المستقصى: ٢/ ٣١٤.
(١٩) ضُبطت الكلمة في الأُصول بفتح الدال، وما أثبتناه من الصحاح واللسان والقاموس.