المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

التاء والثاء

صفحة 490 - الجزء 9

بابُ الرُّبَاعِي

التّاء والثّاء

  رَجُلٌ مُثْرَنْتٍ: أي حَسَنُ الهَيْئَةِ مُخْصِبٌ⁣(⁣١).

  الثُّرْتُمُ: ما يَبْقى في أسْفَلِ الإِنَاءِ من الماءِ والثَّرِيْدِ وغَيْرِهما.

  الثَّنْتَلُ⁣(⁣٢): القَذِرُ الفاجِرُ⁣(⁣٣) من الرِّجَالِ. وقيل: هو الضَّخْمُ الذي يُرى أنَّ فيه خَيْراً ولَيْسَ فيه خَيْرٌ⁣(⁣٤).


(١) في ك: مخضب.

(٢) في الأُصول: والثنتل، وحرف العطف زائد.

(٣) كذا في الأصل وك، وهو (القَذِر العاجز) في م والتاج.

(٤) في التّكملة والقاموس: الثَّيْتَل الضخم من الرجال الذي تظن أنَّ فيه خيراً. وفي اللسان: رَجُلٌ ثِنْتِلٌ قَذِرٌ. وفي التّكملة: ثَنْتَلَ إذا تقَذّرَ بعد تنظُّف. وورد في التاج الثِّنْتِل وفُسِّر كما في الأصل ثمَّ قال المؤلّف: والصواب فيه التنبل.