المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذور

صفحة 98 - الجزء 10

  ويُقال للحائِدِ عن الشَّيْءِ: المُذَائِرُ⁣(⁣٣٠).

  واسْتَذْأرَ بي⁣(⁣٣١) فلانٌ: ضَرِيَ.

  وذَئِرْتُ لكذا: غَضِبْتُ.

  وأَذْأَرْتُ الرَّجُلَ بصاحِبِه: حَرَّشْته عليه. ويقولونَ: سُوْءُ حَمْلِ الفاقَةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ ويُذْئِرُ العَدُوَّ.

  ورَجُلٌ ذائرٌ: لم يَعْطِفْ عليك.

ذور

  (⁣٣٢): الذُّوْرَةُ: قُدّامُ حَوْصَلَةِ الطائرِ يَحْمِلُ فيه الماءَ، وجَمْعُها ذَوَائِرُ⁣(⁣٣٣).

  والذُّوْرُ: التُّرَاب.

  ورَجُلٌ مَذُوْرٌ، ذُرْتُه أذُوْرُه: أي ذَعَرْته، والأصْلُ الهَمْزُ، وأذَرْتُه أُذِيْرُه أيضاً.

  وذَوْرَةُ: اسْمُ مَكانٍ.


(٣٠) في م: مذائر.

(٣١) في م: واستذأرني.

(٣٢) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة والقاموس.

(٣٣) هكذا ورد الجمع في الأصل وك، وهو (ذُوَرٌ) بضمٍّ ففتحٍ في القاموس.

+ وممَّا تجدر الإِشارة إليه هنا: أنَّ النَّسخة (م) - كما ذكرنا في المقدمة - قد سقطت منها أوراق في أثناء بعض الحروف وفي آخرها، وعندما نقول: (في الأصل وك) أو (في الأصلين) فهو تنبيه على سقوط ذلك من م.