المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 119 - الجزء 10

  ووَذَأْتُه فاتَّذَأَ: أي زَجَرْتَه فانْزَجَرَ. وكذلك إذا⁣(⁣١٥) عِبْتَه أو شَتَمْتَه. والوَذْءُ:

  الشَّتْمُ.

  وما به وَذْيَةٌ: أي عِلَّةٌ ووَجَعٌ، وقيل: عَيْبٌ. وبَرْدٌ أيضاً.

  وما به أَذِيَّةٌ ووَذْيَةٌ: أي شَيْءٌ يَتَأَذَّى به. وما به وَذَاةٌ.

  والوَذْيَةُ: الماءُ القَلِيْلُ.

  والوَذْوَذَةُ: المَرْأَةُ الخَفِيْفَةُ الطَّيّاشَةُ. وذِئْبٌ وَذْوَاذٌ: خَفِيْفٌ.

ما أوَّلُه الألِف

  إذْ: لِمَا مَضى.

  وإذا: لِمَا يُسْتَقْبَلُ؛ لِوَقْتَيْنِ من الزَّمَانِ. وقد يُجْعَلُ أحَدُهُما بَدَلَ صاحِبِه.

  وتَجِيْءُ إذْ⁣(⁣١٦) بمَعْنى إنْ.

  وإذَنْ: جَوَابُ تَوْكِيْدِ الشَّرْطِ.

  وإذا أُضِيْفَتْ إلى «إذْ» كَلِمَةٌ جُعِلَتْ غايَةً للوَقْتِ ونُوِّنَتْ وجُرَّتْ؛ كقَوْلِكَ:

  يَوْمَئِذٍ وعَشِيَّتَئِذٍ.

  وأنْتَ إذٍ: أي أنْتَ إذْ صَبيٌّ⁣(⁣١٧).

  والأذَى: ما تَأذَّيْتَ به. ورَجُلٌ أَذٍ: شَدِيْدُ التَّأَذّي، أَذِيَ يَأْذى. وما بِهِ أَذِيَّةٌ:

  أي ما يُؤْذِيْه.

  وبَعِيْرٌ أَذٍ وناقَةٌ أَذِيَةٌ: إذا كانَ لا يَقِرُّ في مَكانٍ⁣(⁣١٨) من غَيْرِ وَجَعٍ.

  وأذَّه يَؤُذُّه: إذا قَطَعَه. وشَفْرَةٌ أَذُوْذٌ.

  وأذَأْتُه إلى كذا: ألْجَأْته إليه.

  وآذَا: لُغَةٌ في هذا.


(١٥) في ك: وإذا.

(١٦) كذا في الأصلين، وفي التّهذيب واللسان: إذا، ومُثِّل لذلك فيهما: «أكرمك إذا أكرمتني: معناه إنْ أكرمتني».

(١٧) وفي اللسان: «قال الفراء: ومن العرب من يقول: كان كذا وكذا وهو إذْ صبيٌّ: أي هو إذ ذاك صبي».

(١٨) سقطت كلمة (مكان) من ك.