المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثرم

صفحة 144 - الجزء 10

  والثّامِرُ: نَوْرُ بَقْلَةٍ تُسَمّى الحُمّاضَ؛ وهو أحْمَرُ.

  والثَّمْرَاءُ: جَبَلٌ، ويُقال: شَجَرٌ.

  والمُثَمِّرُ: اللَّبَنُ إذا مُخِضَ فيُرى عليه أمْثَالُ الحَصَفِ في الجِلْدِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ⁣(⁣٣٥) فيَصِيْرُ زُبْداً. يُقالُ: ثَمَّرَ اللَّبَنُ والسِّقَاءُ؛ وأثْمَرَ أيضاً. وهي الثَّمِيْرَةُ.

  والثَّمِيْرُ: الذي لم يُخْرَجْ زُبْدُه بَعْدُ.

  ويقولونَ: لا أفْعَلُه ما ثَمَرَ ابنُ ثَمِيْرٍ: وهو اللَّيْلُ المُقْمِرُ.

ثرم:

  الثَّرَمُ: مَصْدَرُ الأَثْرَمِ، أثْرَمْتُ الرَّجُلَ فَثَرِمَ، وثَرَمْتُه أيضاً.

  وثَرَمْتُ ثَنِيَّتَه فانْثَرَمَتْ: أي انْكَسَرَتْ.

  والثِّرَامُ: الثُّلْمَةُ في الشَّيْءِ.

  والثَّرْمُ: نَحْو الثَّلْمِ.

رثم:

  الرَّثَمُ: بَيَاضٌ على أنْفِ الفَرَسِ، وهو أرْثَمُ.

  وشَفَةٌ رَثْمَاءُ: في أعْلاها بَيَاضٌ، وهي الرُّثْمَةُ.

  والمَرْثِمُ: الأنْفُ، وجَمْعُه مَرَاثِمُ.

  ورَثِيْمُ الحَصى: ما دُقَّ⁣(⁣٣٦) منه بالأخْفَافِ.

  ومَنْسِمٌ أرْثَمُ: أدْمَتْه الحِجَارَةُ.

  والرَّثْمُ: تَخْدِيْشٌ وشَقٌّ من طَرَفِ الأنْفِ حَتّى يَخْرُجَ الدَّمُ، رَثَمَ مَنْسِمَه وأنْفَه. ولَطْخُ المِسْكِ: مِثْلُه.

  والرَّثْمَةُ: الرِّكُّ من المَطَرِ، وهي الرِّثَامُ. وأرْضٌ مُرْثَمَّةٌ⁣(⁣٣٧).


(٣٥) في ك: ثمَّ تجمع.

(٣٦) في ك: ماذق.

(٣٧) كذا الضبط في الأصل، وفي ك: مُرْثَمَة، وفي التّكملة ونصِّ القاموس: مُرَثَّمَة. وزاد في ك بعدها: أصَابَها.