المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أثر

صفحة 167 - الجزء 10

  والأَثَارُ: الأثَرُ - بوَزْنِ فَلَاحٍ وفَلَحٍ -. والإِثَارُ: جَمْعُ أثَرٍ.

  والمَأْثُرَةُ: المَكْرُمَةُ التي يَأْثِرُها قَوْمٌ عن آبَائهم ويَتَوَارَثُوْنَها، والجَمِيْعُ المَآثِرُ، وهي المَأْثَرَةُ أيضاً.

  والأثِيْرُ: الكَرِيْمُ عليكَ الذي تُؤْثِرُه بفَضْلِكَ وصِلَتِكَ، والمَرْأَةُ أثِيْرَةٌ، والمَصْدَرُ الأَثَرَةُ.

  والأَثَرَةُ - أيضاً -: الحاجَةُ.

  وإنَّ عليهم لَأَثَرَةَ ذاك: أي سِيْمَاه.

  ودارٌ أَثِرَةٌ: كَثِيْرَةُ الآثَارِ.

  والأَثِيْرَةُ من الدَّوَابِّ: العَظِيْمَةُ الأَثَرِ في الأرْضِ بحافِرِها.

  وأَثَرَ فلانٌ فِعْلَ أبيه: اقْتَفَاه؛ يَأْثُرُه أُثُوْراً.

  واسْتَأْثَرَ اللَّهُ بفلانٍ: إذا ماتَ.

  ورَجُلٌ أَثَرٌ⁣(⁣٢٦): يَسْتَأْثِرُ على أصْحَابِه، وهي الإِثْرَةُ. وأخَذْتُه بلا أُثْرى عليكَ ولا أَثْرَةَ: أي لم أسْتَأْثِرْ عليكَ.

  وما تَأَثَّرَ فلانٌ إليَّ أَثَراً: أي لم يَصْطَنِعْ عندي صَنِيْعَةً.

  والمِئْثَرَةُ - مَهْمُوْزَةٌ -: سِكِّيْنٌ يُؤَثَّرُ بها في بَطْنِ فِرْسِنِ البَعِيْرِ.

  والأُثُوْرُ: جَمْعُ أُثْرٍ وهي سِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البَعِيْرِ يُقْتَفَرُ بها أثَرُه.

  والأَثِرُ والواثِرُ: الذي يُؤَثِّرُ تَحْتَ خُفِّ البَعِيْرِ؛ الرَّفِيْقُ بذلك.

  والإِثْرُ: خِلَاصُ الزُّبْدِ والسَّمْنِ، وجَمْعُه أُثُوْرٌ.

  والإِثَارُ: عِصَابَةٌ يُشَدُّ بها ضَرْعُ الشّاةِ إذا كانَ عَظِيماً طَوِيْلًا، يُقال: عَنْزٌ مَأْثُوْرَةٌ.

  وأرْضٌ مَأْثُوْرَةٌ: إذا كانَ المالُ يَرْعاها.


(٢٦) كذا الضبط في الأصل وك، والوارد في المعجمات ضبطاً أو نصاً: أَثُرٌ - بضم الثّاء -، وأَثِرٌ - بكسرها -، وأَثْرٌ - بسكونها -، ولم نجد فتحها فيها.