المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رثو

صفحة 171 - الجزء 10

  وثَرِيْتُ به أثْرى: أي فَرِحْت به.

  وإنِّي لَأَرى ثَرى الغَضَبِ في وَجْهِه: أي أَثَرَه.

  وبَدَا منه ثَرى الماءِ: إذا عَرِقَ؛ في شِعْرِ طُفَيْلٍ⁣(⁣٤٣).

  وبَلَغْتَ ثَرى فلانٍ: إذا أدْرَكْتَ ما تَطْلُبُ منه.

  وثَرى القَوْمِ: أصْلُهم.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٤٤): «إنَّه لَقَرِيْبُ الثَّرى بَعِيْدُ النَّبَطِ»⁣(⁣٤٥): للَّذي يُعْطي بلِسَانِه ولا يَفي بقَوْلِه.

  ويَقُوْلُوْنَ⁣(⁣٤٦): شَهْرٌ ثَرى، وشَهْرٌ مَرْعى [٣٣٠ / أ]: أي أوَّلُ ما يَكُوْنُ من المَطَرِ فيَبْتَلُّ التُّرَابُ ثُمَّ يَطْلُعُ النَّبَاتُ.

  وثَرَاه يَثْرِيْه فانْثَرى: إذا ماثَه⁣(⁣٤٧).

  وما يَثْرِيْه شَيْءٌ ولا يُثْرِيْه [شَيْءٌ]⁣(⁣٤٨) ولا يُثْري⁣(⁣٤٩) فيه: أي لا يَنْجَعُ.

  و

  في الحَدِيْثِ⁣(⁣٥٠): «يُقْعي ويُثْرِي في الصَّلَاةِ»

  هو من الثَّرى.


(٤٣) في قوله الوارد في ديوانه: ٣٠، ونصُّ البيت فيه:

يذدْنَ ذيادَ الخامسات وقد بدا ... ثرى الماء من أعطافها المتحلّبِ

(٤٤) ورد في التّهذيب والأساس واللسان والتاج.

(٤٥) في الأصل وك: النئط، وهو تصحيف، والتّصويب من المصادر الأربعة المتقدمة.

(٤٦) ورد هذا القول في الصحاح والأساس؛ ونصُّه فيهما: «شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى»، وزاد على ذلك في اللسان والتاج: «وشهر استوى».

(٤٧) في الأصل وك: (ماته) بالتّاء المثنَّاة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

(٤٨) زيادة من ك.

(٤٩) وفي الأساس: ولا يَثري فيه - بفتح حرف المضارعة -.

(٥٠) ورد في التّهذيب والفائق: ١/ ١٦٥ والتّكملة واللسان والتاج.