المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رأل

صفحة 248 - الجزء 10

  والمُرَوِّلُ⁣(⁣٤): المُسْتَرْخي ذَكَرُه.

  والمُرَوَّلُ من الأطْعِمَةِ: المُرَوّى بالأُدْمِ. وهو المُخَلَّطُ أيضاً.

  وذُوْ رَوْلَانَ: وادٍ لبَني سُلَيْمٍ.

رأل:

  الرَّأْلُ⁣(⁣٥): فَرْخُ النَّعَامِ، وقيل: النَّعَامُ، والجَمِيْعُ الرِّئالُ.

  والمُسْتَرْئِلُ من النَّبَاتِ: الطَّوِيْلُ.

  ومَرَّ مُرَائلًا: يَعْنِي مُسْرِعاً يَعْدُو.

  واسْتَرْأَلَتْ فِرَاخُ النَّعَامِ: صارَتْ رِئالًا⁣(⁣٦).

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٧): «زَفَّ⁣(⁣٨) رَأْلُهُم» أي هَلَكُوا.

  وكُلُّ سِنٍّ رَدِيْفٌ لسِنٍّ أُخْرَى: فهو رَاؤُوْلٌ⁣(⁣٩)، وجَمْعُه رَوَاوِيْلُ. وهو - أيضاً -: لُعَابُ الدَّوَابِّ.

ريل:

  مُهْمَلٌ عِنْدَه⁣(⁣١٠).

  الخارزنجيُّ: رَالَ الصَّبِيُّ يَرِيْلُ، وهو الرِّيَالُ: يَعْنِي اللُّعَابَ - بغَيْرِ هَمْزٍ -.


(٤) ضُبطت الكلمة في الأُصول: المِرْوَل - كمِنْبَر -، وما أثبتناه هو ضبط التّهذيب واللسان ونصُّ التاج.

(٥) في ك: رال.

(٦) في م: فراخُ النعام وقيل النعامُ صارت رئالًا.

(٧) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٢٣ والأساس والتّكملة والتاج.

(٨) في الأصل: زق، وفي م وك: رق، والتّصويب من المصادر المتقدّمة.

(٩) وفي الصحاح: لا تهمز العرب فاعولًا، ولكن الهمز وارد في التّكملة واللسان والقاموس.

(١٠) ورد التّركيب في التّكملة والقاموس.