المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

يرن

صفحة 250 - الجزء 10

  وأصْبَحَ قد رِيْنَ به: أي ذَهَبَ به المَوْتُ، وإذا وَقَعَ فيما لا يَسْتَطِيْعُ الخُرُوْجَ منه. ورِيْنَ به: انْقُطِعَ به.

  والرّانُ: مِثْلُ الرَّيْنِ.

  وأرَانَ القَوْمُ فهم مُرِيْنُونَ: هَلَكَتْ مَوَاشِيهم أو هُزِلَتْ من شِدَّةٍ أصَابَتْهم.

يرن:

  اليَرُوْنُ: دِمَاغُ الفِيْلِ. وقيل: عَرَقُ الدّابَّةِ. وماءُ الفَحْلِ.

  واليُرَنَّأُ: الحِنّاءُ.

نور:

  النَّوْرُ: نَوْرُ الشَّجَرِ، والفِعْلُ: التَّنْوِيْرُ، والنُوّارُ أيضاً⁣(⁣٦). وإذا خُلِقَ النَّوى في التَّمْرِ. وهو المُنَوِّرُ.

  والنُّوْرُ: الضِّيَاءُ، نارَ وأنَارَ واسْتَنَارَ ونَوَّرَ. والمَنَارَةُ: الشَّمْعَةُ، والتي يُوْضَعُ عليها المِسْرَجَة. وتَنَوَّرَ السِّرَاجُ: أنَارَ. ووَقْتُ الصُّبْحِ: التَّنْوِيْرُ.

  والنَّؤُوْرُ: دُخَانُ الفَتِيْلَةِ يُتَّخَذُ كُحْلًا أو وَشْماً. والتَّنْوِيْرُ: اسْتِعْمَالُ النَّؤُوْرِ في اليَدِ.

  والنُّوْرَةُ: يُطلَى⁣(⁣٧) بها، يُقال: انْتَارَ الرَّجُلُ وانْتَوَرَ، ولا يُقالُ تَنَوَّرَ إلَّا في النّارِ.

  وكَيَّةُ التَّنْوِيْرِ: هي المُسْتَدْرِكَةُ.

  وبَغَاهُ اللَّهُ نَيِّرَةً ونائرَةً وذاتَ مَنْوَرٍ: أي ضَرْبَةً أو رَمْيَةً⁣(⁣٨) تُنِيْرُ وتَضِحُ فلا يَخْفى على أحَدٍ.


(٦) في الأُصول بعد قوله: (أيضاً): والنَّوْرُ نَوْرُ الشجر، وهو تكرار لما تقدم.

(٧) لم تضبط الطاء في الأُصول، و (يُطْلى) و (يُطَّلى) صواب.

(٨) في ك: أي ضربة أي رمية.