المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لبن

صفحة 327 - الجزء 10

  وهي حَسَاءٌ من دَقِيْقٍ ورُبَّما يُجْعَلُ فيها شَيْءٌ من السُّكَّرِ والعَسَلِ.

  وبَنَاتُ اللَّبَنِ: من أمْعَاءِ البَطْنِ.

  ومن أمْثَالِهِم⁣(⁣٢٣): «في الصَّيْفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ».

  وكَمْ لِبْنُ غَنَمِكَ ولُبْنُها: أي كم ذَوَاتُ الألْبَانِ منها. وغَنَمٌ لِبَانٌ ولُبْنٌ، الواحِدَةُ لَبُوْنٌ. وهي العَنْزُ حِيْنَ يَذْهَبُ رِبَابُها. وشاةٌ لَبُوْنٌ من شاءٍ لُبْنٍ، ومُلْبِنٌ أيضاً.

  والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ. وهُما - أيضاً -: خَشَبَتَانِ تُضَمّانِ على المَحَالَةِ للاسْتِقَاءِ.

  والمَحَامِلُ: تُسَمَّى المَلَابِنَ.

  والمِلْبَنَةُ: مِلْعَقَةٌ للحَرِيْرَةِ.

  وأَلْبَنَ الرَّجُلُ فهو مُلْبِنٌ: صارَ ذا لَبَنٍ. واللّابِنُ: مِثْلُ المُلْبِنِ.

  ولِبَانُ الفَحْلِ الذي يُحْرَمُ منه: ما أرْضَعَتْ أُمُّه بلِبَانِ ما وَلَدَتْ له، يُقال:

  هو أخوه بلِبَانِ أُمِّه ولُبَانِ أُمِّه⁣(⁣٢٤).

  وقَوْمٌ مَلْبُوْنُوْنَ: ظَهَرَ منهم سَفَهٌ وجَهْلٌ يُصِيْبُهُم من اللَّبَنِ. واسْتَلْبَنَ: طَلَبَ اللَّبَنَ. ويَقُوْلُوْنَ⁣(⁣٢٥): «أيْمَنُ من اللَّبَنِ» لأنَّه مُبَارَكٌ.

  وكُلُّ شَجَرَةٍ لها ماءٌ أبْيَضُ فهو: لَبَنُها. واللُّبْنى: شَجَرٌ له لَبَنٌ كالعَسَلِ.

  واللُّبَانُ: الكُنْدُرُ.

  ولُبَيْنَى: اسْمُ امْرَأَةٍ.

  واللُّبَانَةُ: الحاجَةُ لا من فاقَةٍ بل من هِمَّةٍ. وتَلَبَّنَ لي في بَني فلانٍ: أي كانتْ لي فيهم لُبَانَةٌ، وكذلك اللَّبِنَةُ.

  واللَّبَانُ: الصَّدْرُ.


(٢٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٤٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٤، ولم ترد (في) في أولهما.

(٢٤) لم ترد جملة (ولبان أُمه) في ك.

(٢٥) ورد هذا القول في الأساس.