المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[اللام والباء]

صفحة 332 - الجزء 10

[اللّام والباء]⁣(⁣١)

اللّام والباء والميم

بلم:

  البَيْلَمُ: قُطْنُ القَصَبِ.

  والبَلَمُ: داءٌ يَأْخُذُ النّاقَةَ في حَلْقَةِ رَحِمِها فيَضِيْقُ لذلك، أُبْلِمَتِ النّاقَةُ.

  وأبْلَمَتْ: إذا ضَبِعَتْ ووَرِمَ حَيَاؤها.

  وأبْلَمَ الرَّجُلُ: إذا زَمَرَ. وهو - أيضاً -: من انْتِفَاخِ لِهْزِمَتَيْه.

  والبَلَمَةُ: النّاقَةُ المُبْلِمَةُ، ومنه يُقال: لا تُبَلِّمْ علينا: أي لا [٣٤٣ / ب] تُقَبِّحْ، وناقَةٌ بَلَمَةٌ ونُوْقٌ بَلَمٌ، وأَبْلَمَ عليه إبْلَاماً وبَلَّمَ تَبْلِيْماً: أي قَبَّحَ.

  والأُبْلُمُ: خُوْصُ شَجَرِ المُقْلِ؛ والواحِدَةُ أُبْلُمَةٌ، وفي المَثَلِ⁣(⁣٢): «المالُ بَيْنِي وبَيْنَك شَقَّ الأُبْلُمَةِ» أي مُنَاصَفَةً. والنَّوَاةُ أيضاً.

  وأبْلَمَ الرَّجُلُ: سَكَتَ؛ إبْلَاماً.

  وبَلِمَتْ شَفَتُه بَلَماً - وهو أبْلَمُ الشَّفَةِ -: أي غَلُظَ وَسَطُها جِدّاً، ومُبْلَمُ⁣(⁣٣) الشَّفَةِ أيضاً.


(١) زيادة يقتضيها التّبويب.

(٢) ورد في المقاييس والصحاح والأساس والمستقصى: ١/ ٣٤٥ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٣٠ واللسان والقاموس.

(٣) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر اللّام، وما أثبتناه هو ضبط المقاييس والصحاح واللسان.