المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

من

صفحة 390 - الجزء 10

  والنَّمّامُ: ضَرْبٌ من الرَّيَاحِيْنِ.

  وجُلُوْدٌ نَمَّةٌ: لا تُمْسِكُ الماءَ. وإبِلٌ لا تَنِمُّ جُلُوْدُها: أي لا تَعْرَقُ.

  والنُّمِّيَّةُ: الفاخِتَةُ، تقول: «أكْذَبُ من نُمِّيَّةٍ»⁣(⁣٣).

من:

  المَنُّ: شَيْءٌ كالعَسَلِ الجامِدِ. ولُغَةٌ في المَنَا الذي يُوْزَنُ به، وجَمْعُه أَمْنَانٌ.

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٤): «الكَمْأَةُ من المَنِّ»

  أي ما مَنَّ اللَّهُ ø به على خَلْقِه، وقيل: الطَّرَنْجَبِيْنُ⁣(⁣٥). وقَطْعُ الخَيْرِ، وقَوْلُه ø: {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} *⁣(⁣٦) أي مَقْطُوعٍ.

  وحَبْلٌ مَنِيْنٌ: ضَعِيْفٌ، وجَمْعُه مُنُنٌ. ورَجُلٌ مَنِيْنٌ: مِثْلُه.

  والمَنِيْنُ: الغُبَارُ. والثَّوْبُ الخَلَقُ. والإِحْسَانُ الذي تَمُنُّ به على مَنْ لا تَسْتَثْبِتُه⁣(⁣٧)، والاسْمُ المِنَّةُ، واللَّهُ المَنّانُ.

  والمِنِّيْنَى - على هِجِّيْرى -: اسْمٌ من المَنِّ والامْتِنَانِ. والمَنُوْنَةُ: الكَثِيْرُ الامْتِنَانِ.

  والمُنَّةُ: مُنَّةُ القَلْبِ وهي قُوَّتُه.

  والمُنَّةُ: الضَّعْفُ أيضاً، وهي من الأضْدَادِ.

  ومانَنْتُه مُمَانَّةً: أي تَرَدَّدْتُ في قَضَاءِ حَقِّه وتَنَجُّزِ حاجَتِه.

  وامْتَنَنْتُ فلاناً: بَلَغْت مَمْنُوْنَه وهو أقْصى ما عِنْدَه.

  وأَمَنَّني السَّيْرُ ومَنَّني وتَمَنَّنَني: أي أَنْضَاني. ومَنَنْتُه: أي أذْهَبْتُ مُنَّتَه.

  والمُنَّةُ: جَهَازُ المَرْأَةِ.


(٣) وردت هذه الجملة مَثَلًا في المستقصى: ١/ ٢٩٣.

(٤) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ١٧٣ والتّهذيب والصحاح والفائق: ٣/ ٣٩٠ واللسان والتاج.

(٥) في ك: الترنجبين، ومثله في القاموس. وكما أثبتناه في الأصل ورد في الصحاح واللسان.

(٦) سورة فصِّلت، آية رقم: ٨.

(٧) كذا في الأصلين، وفي العين واللسان والتاج: على مَنْ لا يستثيبه.