ينم
  و
  في الحَدِيْثِ(٣٥): «كُلْ ما أصْمَيْتَ ودَعْ(٣٦) ما أنْمَيْتَ»
  أي ما غابَ عنكَ.
  والطَّيْرُ إذا ارْتَفَعَ يُقال: تَنَمّى.
  والنّامي من الشَّجَرِ والنَّبَاتِ: ما طالَ ونَمَا، والنَّوَامي: ما طالَ من قُضْبَانِ الحُبْلَةِ. وهو السَّمِيْنُ أيضا، نَمَى الرَّجُلُ يَنْمي(٣٧). والنّاجي أيضاً.
  ونَمَاه بأمْرٍ قَبِيْحٍ: أي رَمَاه به.
  والأُنْمِيُّ: حَشِيَّةٌ فيها تِبْنٌ.
  ونَمَّيْتُ القِدْرَ تَنْمِيَةً: إذا ذَكَّيْتَ النَّارَ تَحْتَها.
  ونَمَّيْتُ الحَدِيْثَ تَنْمِيَةً: إذا بَلَّغْتَه على جِهَةِ الإِفْسَادِ. ونَمَيْتُه نَمْياً: على جِهَةِ الإِصْلاحِ.
  وما أَحْسَنَ نَمِيَّةَ أمْوَالِكُم: أي نُمُوَّها.
  وهذه مَنْمَاةُ إبِلِنا: أي مُنْتَهاها ومَرْتَعُها.
  و
  في الحَدِيْثِ(٣٨): «لا تُمَثِّلُوا بنَامِيَةِ اللَّهِ»
  أي بخَلْقِه النّامي. وأَنْمَيْتُ له.
  والقَمْلَةُ الصَّغِيْرَةُ تُسَمّى: النَّمَاةَ، والجَمِيْعُ نَمىً، وثَلَاثُ نَمْيَاتٍ.
ينم:
  اليَنَمُ - الواحِدَةُ يَنَمَةٌ -: نَبْتٌ في السَّهْلِ؛ من أحْرَارِ البُقُوْلِ، يُقال: يَنَمَةٌ خَذْوَاءُ(٣٩) كأنَّها آذَانُ الحُمُرِ، وقيل: هي بَزْرُ قَطُوْنا.
ونم:
  الوَنِيْمُ: سَلْحُ الذُّبَابِ، وَنَمَ الذُّبَابُ يَنِمُ.
(٣٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٤/ ٢١٦ - ٢١٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:
٢/ ٣١٥ واللسان والتاج.
(٣٦) في ك: ردع.
(٣٧) في ك: تنمي.
(٣٨) ورد في التّهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والتاج، وتقدم استشهاد المؤلّف به في تركيب (مثل).
(٣٩) في ك: حذواء.