المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ينم

صفحة 418 - الجزء 10

  و

  في الحَدِيْثِ⁣(⁣٣٥): «كُلْ ما أصْمَيْتَ ودَعْ⁣(⁣٣٦) ما أنْمَيْتَ»

  أي ما غابَ عنكَ.

  والطَّيْرُ إذا ارْتَفَعَ يُقال: تَنَمّى.

  والنّامي من الشَّجَرِ والنَّبَاتِ: ما طالَ ونَمَا، والنَّوَامي: ما طالَ من قُضْبَانِ الحُبْلَةِ. وهو السَّمِيْنُ أيضا، نَمَى الرَّجُلُ يَنْمي⁣(⁣٣٧). والنّاجي أيضاً.

  ونَمَاه بأمْرٍ قَبِيْحٍ: أي رَمَاه به.

  والأُنْمِيُّ: حَشِيَّةٌ فيها تِبْنٌ.

  ونَمَّيْتُ القِدْرَ تَنْمِيَةً: إذا ذَكَّيْتَ النَّارَ تَحْتَها.

  ونَمَّيْتُ الحَدِيْثَ تَنْمِيَةً: إذا بَلَّغْتَه على جِهَةِ الإِفْسَادِ. ونَمَيْتُه نَمْياً: على جِهَةِ الإِصْلاحِ.

  وما أَحْسَنَ نَمِيَّةَ أمْوَالِكُم: أي نُمُوَّها.

  وهذه مَنْمَاةُ إبِلِنا: أي مُنْتَهاها ومَرْتَعُها.

  و

  في الحَدِيْثِ⁣(⁣٣٨): «لا تُمَثِّلُوا بنَامِيَةِ اللَّهِ»

  أي بخَلْقِه النّامي. وأَنْمَيْتُ له.

  والقَمْلَةُ الصَّغِيْرَةُ تُسَمّى: النَّمَاةَ، والجَمِيْعُ نَمىً، وثَلَاثُ نَمْيَاتٍ.

ينم:

  اليَنَمُ - الواحِدَةُ يَنَمَةٌ -: نَبْتٌ في السَّهْلِ؛ من أحْرَارِ البُقُوْلِ، يُقال: يَنَمَةٌ خَذْوَاءُ⁣(⁣٣٩) كأنَّها آذَانُ الحُمُرِ، وقيل: هي بَزْرُ قَطُوْنا.

ونم:

  الوَنِيْمُ: سَلْحُ الذُّبَابِ، وَنَمَ الذُّبَابُ يَنِمُ.


(٣٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٤/ ٢١٦ - ٢١٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:

٢/ ٣١٥ واللسان والتاج.

(٣٦) في ك: ردع.

(٣٧) في ك: تنمي.

(٣٨) ورد في التّهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والتاج، وتقدم استشهاد المؤلّف به في تركيب (مثل).

(٣٩) في ك: حذواء.