المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 426 - الجزء 10

ما أَوَّلُه الواو

  الوَنَا والوَنْيَةُ: الفَتْرَةُ في الأعْمَالِ، ومنه التَّوَاني.

  ولا يَني في أمْرِه: أي لا يَعْجَزُ.

  ولا يَني يَفْعَلُ كَذا: بمَعْنى لا يَزَالُ.

  ووَنّى في أمْرِه ووَنَى - مُخَفَّفٌ -: واحِدٌ. والوَنَاءُ - بالمَدِّ -: بمَعْنى القَصْرِ.

  والوُنِيُّ: المَصْدَرُ. والنِّيَةُ - بوَزْنِ الدِّيَةِ -: من وَنى يَني.

  وناقَةٌ وَانِيَةٌ: أي طَلِيْحَةٌ مُعْيِيَةٌ، وَنَتْ وَنْياً.

  ووَنَيْتُ كُمّي وَنْياً: إذا شَمَّرْته.

  ووَنَاهُ القَوْمُ: أي دَعَاه⁣(⁣٣٥).

  ووَنّى تَوْنِيَةً: إذا لم يُجِدِ⁣(⁣٣٦) العَمَلَ.

  والوَأْنَةُ: القَصِيْرُ، والوَأْنُ مِثْلُه. وقيل: هو الكَثِيْرُ اللَّحْمِ، وسَنَامٌ وَأْنٌ، وجَمْعُه وِئَانٌ.

  والوَنُّ: الصَّنْجُ الذي يُضْرَبُ.

  والوَيْنُ: العِنَبُ. والوَيْنَةُ: العِنَبَةُ السَّوْدَاءُ.


(٣٥) وفي التّكملة: أي دعوه، وفي القاموس: تَرَكوه.

(٣٦) ضُبط الفعل في الأُصول بفتح الياء، وما أثبتناه هو ضبط التكملة، وفي القاموس: إذا لم يَجِدَّ في العمل.