المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رفع

صفحة 28 - الجزء 2

رفع:

  المَرْفُوْعُ من سَيْرِ الفَرَس: دُوْنَ الحُضْر وفَوْقَ المَوْضوع، ويُقال: ارْفَعْ من دابَّتِكَ.

  والرَّفْعَةُ: مِثْلُ جَرْي الفَرَس إِذا فَعَلَه البَعيرُ.

  ورافَعَني فلانٌ وخافَضَني: داوَرَني كُلَّ مُدَاوَرَةٍ.

  ورَفُعَ رَفَاعَةً فهو رَفِيْعٌ.

  ورَفَّعَ الحِمَارُ في العَدْو: إِذا كان بعضُه أرْفَعَ من بعضٍ.

  والرَّفِيْعَةُ: ما تَرْفَعُه على غيرك عند السُّلْطان.

  والرِّفْعَة: نَقِيْضُ الذِّلَّة.

  والرِّفَاعَةُ⁣(⁣٥١): ما تُنَفِّجُ به المرْأَةُ عَجِيْزَتَها.

  وأرْفَعَ بهم: اتَّقى عليهم⁣(⁣٥٢).

  ورَافَعْتُه: تارَكْتَه.

  ورَفَّعْتُهم: باعَدْتَهم في الحَرْب.

  ورَفَعْتُه رَفْعاً: خَبَأْتَه وَأَحْرَزْتَه.

  وقيل: في قَوْل جَرير:

  رَفَعْنَ الكُسَا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما⁣(⁣٥٣)

  اتَّخَذْتَها رَفِيْعَةً فاخِرة.

  وفي صَوْتِه رَفَاعَةٌ ورُفَاعَةٌ⁣(⁣٥٤): أي ارتِفاعٌ.


(٥١) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ونص على ضم الراء في الصحاح واللسان، وذكر جواز الوجهين في القاموس.

(٥٢) هكذا وردت الجملة في الأصل، وفي ك: ورافَعَ بهم اتقى عليهم، وفي القاموس: ورافع بهم أبقى عليهم. والله العالم.

(٥٣) ديوان جرير: ٥٤٣، وصدره:

وقد كان من شأن الغويِّ ظعائنٌ

(٥٤) ضبطت «رفاعة» في الأصلين بفتح الراء وضمها، وروي في العباب كسر الراء فيها أيضاً عن ابن عباد.