المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ربع

صفحة 38 - الجزء 2

  والمَرْبَعُ: المَنْزِلُ في الرَّبيع خاصَّةً. وتَرَبَّعَ: أقَامَ رَبيعاً.

  والرَّبِيْعُ: النَّهْرُ الصَّغيرُ؛ وجَمْعُه: أرْبِعاءُ. والكَلَأُ أيضاً، ويُجْمَعُ حينئذٍ:

  أرْبَعَة.

  واسْتَرْبَعَ الغُبَارُ: سَطَعَ.

  وهو جَلْدٌ مُسْتَرْبعٌ: أي صَبُوْرٌ مُطِيْقٌ للشَّيْء قائمٌ به.

  وهو مُرْبعٌ: أي كَثيرُ النِّكاح.

  وإِنَّكَ لَتُرْبعُ عَلَيَّ: إِذا سَأَلَ ثمَّ ذَهَبَ ثمَّ عَادَ.

  وارْتَبَعَ ارْتِبَاعاً ورِبْعَةً: سَمِنَ من الرَّبيع.

  وأرْبَعَ إبله: رَعَاها في الرَّبيع. وأوْرَدَها الماءَ رِبْعاً أيضاً. والرِّبْعُ: أن تَحْبِسَ الابِلَ ثلاثة أيّامٍ ثم تُوْرِدَها الرابعَ. وإِذا أُرْسِلَتِ الابلُ فَتَرِدُ الماءَ كلَّما شَاءتْ بلا وَقْتٍ فهو الإِرْبَاعُ ايضاً، يقال: ترَكتها هَملًا مُرْبَعاً.

  وأرْبَعَ: وُلدَ له في شَبابِه. ووَلَدهُ رِبْعِيُّون.

  وكانوا ثلاثةً فأرْبَعُوا: أي صارُوا أرْبَعَةً، هذا من غيرِ أنْ تقولَ: رَبَعْتُ.

  وناقَةٌ مُرْبِعٌ: لها رُبَعٌ. وإذا لَقِحَتْ في أوَّلِ الرَّبيع أيضاً. وكذلك المِرْباعُ التي تُبَكِّرُ بالحَمْل. وجَمْعُ الرُّبَعِ - وهو ما نُتِجَ في الرَّبيع - الرِّبَاعُ.

  ويُقال: «ما لَهُ هُبَعٌ ولا رُبَعٌ⁣(⁣٩٥)».

  والمِرْبَاعُ: المكان الباكِرُ بالنَّبات.

  والمِرْبَعُ والمِرْباع: واحِدُ مَرَابِيْع النُّجُوم؛ وهي التي يرزُقُ الله المَطَرَ في وَقْت أنْوائها.

  والرُّبُعُ: المَطَرُ لا يَهْبِط منه سَيْلٌ. وهو جَمْعُ الرَّبيع. وقد يُسَمَّى الوَسْمِيُّ رَبيعاً أيضاً.


(٩٥) هذا القول أو المثل في الصحاح والأساس واللسان والتاج.