المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 40 - الجزء 2

  ويقال: ارْبَعْ على ظَلْعِكَ وعلى نَفْسِك وعليكَ - وكلُّها واحِدٌ -: أي انْتَظِرْ.

  ويَوْمُ الأرْبِعَاءِ [٣٩ / أ] والأرْبَعَاء - بفَتْح الباء - والإِربِعاءِ - بكَسْر الهَمْزة -، ويُجْمَعُ على الأرْبِعَاوات والأرَابِيْع.

  و [يُقال]⁣(⁣١٠١) في جَمْعِ رَبيع الأوَّل ورَبيع الآخِر: هذه الأرْبِعَةُ الأوائلُ والأرْبِعَةُ الأواخِر.

  وسُمِّيَ الرَّبَاعِيَتَانِ من الأسْنان لأنَّهما مع الثَّنِيَّتَيْنِ أرْبَعَةٌ. وأرْبَعَ الفَرَسُ:

  ألْقى رَبَاعِيَتَه. وهو رَبَاعٌ، والجَمْعُ: رُبْعٌ.

  وارْتَبَعَتِ الناقَةُ وأرْبَعَتْ: اسْتَغْلَقَ رَحِمُها فلم تَقْبلِ الماءَ.

  والرَّبَعَةُ: أقْصى غايةِ العَدْو، وقيل: عَدْوٌ ليس بِشَدِيدٍ فوق المَشْيِ فيه مَيَلانٌ. وما لَكَ تَرْتَبعُ: أي تَعْدُو.

  ورَبَعُوا: رَفَعُوا في السَّيْر.

  والرَّبَعَةُ: حَيٌّ من بني أَسْدٍ⁣(⁣١٠٢).

  وتَرَبَّعْتُه ورَبَعْتُه: حَمَلْتَه. ورابَعْتُه: أَخَذْتُ بيدِه وأَخَذَ بيَدي تحت الحِمْل ورفَعْناه على البَعير. والمِرْبَعُ والمِرْبَعَةُ: خَشَبَةٌ تُشَالُ بها الأحْمَالُ.

  ورِبَاعَةُ الرَّجُلِ: قَوْمُه. وما فيهم أَحَدٌ يَضْبِطُ رِباعَتَهم⁣(⁣١٠٣): أي أَمْرَهُم.

  والنّاسُ على رَبِعَاتِهم ورِباعَتِهم: أي على استِقَامَتِهم.

  وتَرَكْنَاهم على سَكِنَاتِهم ورِبَاعَتِهم: أي على⁣(⁣١٠٤) حالهم وكانت حَسَنَةً ولا


(١٠١) زيادة من ك.

(١٠٢) وهي بالتحريك - في القاموس - من الأزد؛ وبفتح فسكون من الأسد - بسكون السين -.

(١٠٣) ضبطها الناسخ بفتح الراء وكسرها وكتب فوقها كلمة «معا» إشارة إلى جواز الوجهين، وقد اخترنا ما نص عليه في الصحاح.

(١٠٤) «على» لم ترد في ك.