[تتمة باب الثلاثي الصحيح]
  ويقال: ارْبَعْ على ظَلْعِكَ وعلى نَفْسِك وعليكَ - وكلُّها واحِدٌ -: أي انْتَظِرْ.
  ويَوْمُ الأرْبِعَاءِ [٣٩ / أ] والأرْبَعَاء - بفَتْح الباء - والإِربِعاءِ - بكَسْر الهَمْزة -، ويُجْمَعُ على الأرْبِعَاوات والأرَابِيْع.
  و [يُقال](١٠١) في جَمْعِ رَبيع الأوَّل ورَبيع الآخِر: هذه الأرْبِعَةُ الأوائلُ والأرْبِعَةُ الأواخِر.
  وسُمِّيَ الرَّبَاعِيَتَانِ من الأسْنان لأنَّهما مع الثَّنِيَّتَيْنِ أرْبَعَةٌ. وأرْبَعَ الفَرَسُ:
  ألْقى رَبَاعِيَتَه. وهو رَبَاعٌ، والجَمْعُ: رُبْعٌ.
  وارْتَبَعَتِ الناقَةُ وأرْبَعَتْ: اسْتَغْلَقَ رَحِمُها فلم تَقْبلِ الماءَ.
  والرَّبَعَةُ: أقْصى غايةِ العَدْو، وقيل: عَدْوٌ ليس بِشَدِيدٍ فوق المَشْيِ فيه مَيَلانٌ. وما لَكَ تَرْتَبعُ: أي تَعْدُو.
  ورَبَعُوا: رَفَعُوا في السَّيْر.
  والرَّبَعَةُ: حَيٌّ من بني أَسْدٍ(١٠٢).
  وتَرَبَّعْتُه ورَبَعْتُه: حَمَلْتَه. ورابَعْتُه: أَخَذْتُ بيدِه وأَخَذَ بيَدي تحت الحِمْل ورفَعْناه على البَعير. والمِرْبَعُ والمِرْبَعَةُ: خَشَبَةٌ تُشَالُ بها الأحْمَالُ.
  ورِبَاعَةُ الرَّجُلِ: قَوْمُه. وما فيهم أَحَدٌ يَضْبِطُ رِباعَتَهم(١٠٣): أي أَمْرَهُم.
  والنّاسُ على رَبِعَاتِهم ورِباعَتِهم: أي على استِقَامَتِهم.
  وتَرَكْنَاهم على سَكِنَاتِهم ورِبَاعَتِهم: أي على(١٠٤) حالهم وكانت حَسَنَةً ولا
(١٠١) زيادة من ك.
(١٠٢) وهي بالتحريك - في القاموس - من الأزد؛ وبفتح فسكون من الأسد - بسكون السين -.
(١٠٣) ضبطها الناسخ بفتح الراء وكسرها وكتب فوقها كلمة «معا» إشارة إلى جواز الوجهين، وقد اخترنا ما نص عليه في الصحاح.
(١٠٤) «على» لم ترد في ك.