المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 43 - الجزء 2

  والعَامِرُ: ضِدُّ الغامِر، يُقال: أعْمَرَ الله مَنْزِلَكَ⁣(⁣١١٦) وعَمَرَه، ولا يُقال أَعْمَرَه زَيْدٌ ولكنْ عَمَرَه. واسْتَعْمَرَ النّاسُ الأرْضَ فَعَمَرُوْها عِمَارَةً. وأعْمَرَها الله: أي جَعَلَها تُعْمَرُ عُمْراناً. وأعْمَرْتُ المكانَ: وَجَدْتَه عامِراً. وكُنْتُ بِمَعْمَرٍ تَرْضاه: أي بِمَنْزِلٍ.

  وعَمِرُوا: طالَ عُمُرُهم. وعَمَّرَهُم الله.

  وتَرَكْتُهم في عَوْمَرَةٍ: أي في صِيَاحٍ واقْتِتَالٍ وغَضَبٍ. وقد عَوْمَرُوا.

  وبينهم عَوْمَرُ شَرٍّ⁣(⁣١١٧).

  وما لَكَ مُعَوْمِراً بالنّاس على بابي: أي جامِعَهم وحابِسَهم.

  واليَعَامِيْرُ: التُّيُوْسُ الأهْلِيَّةُ. والجدَاءُ. والتِّيْنُ. والواحِدُ: يَعْمُوْرٌ.

  والمُعْتَمِرُ: الحَزِيْنُ، قال:

  إذا الحَمَامَةُ ناحَتْ ظَلْتُ مُعْتَمِراً ... على فَضَالَةَ تَبْكيني وأبْكِيْها

  والمُعْتَمِرُ: المُعْتَمُّ. والعَمَارَةُ: العِمَامَة، والجَميعُ: العَمَارُ.

  والعَمْرَةُ⁣(⁣١١٨): العِمَّةُ.

  والمُعْتَمِرُ: الزّائر، ومنه: العُمْرَةُ في الحَجِّ⁣(⁣١١٩).

  والعُمْرَةُ: أنْ تَبْنِيَ بالمَرْأة في أهْلِها، فإن نَقَلْتَها إلى أهْلِكَ فذلك العُرْسُ.

  والعَمَارُ: التَّحِيَّةُ، يُقال: عَمَّرَكَ الله: أي حَيّاكَ. والرَّيْحَانُ.

  والعَمَارَةُ والعِمَارَةُ - جميعاً -: الحَيُّ العَظيمُ يُطِيقُ الانْفِرَادَ، وكذلك العَمِيْرَةُ. وقيل: هُما - جَميعاً - البَطْنُ.


(١١٦) وروي في التهذيب عن أبي عبيد قوله: «ولا يقال أعمر الله منزله بالألف».

(١١٧) في ك: وقد عومروا يقال عومر شر.

(١١٨) وردت «العمارة» و «العمار» و «العمرة» في الأصل بكسر العين، وقد أثبتنا ما ورد في ك والمعجمات.

(١١٩) «في الحج» لم ترد في ك.