المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 69 - الجزء 2

  وانما نُعَامَاكَ أَنْ تَفْعَل كذا: أي قُصَاراك.

  والنُّعْمَانُ: نَبْتٌ.

  ونَعْمَانُ: أرْضٌ بالحجاز.

  ويَنْعَمُ⁣(⁣٢٤): حَيٌّ من اليَمن.

  والإِنْعَامُ [٤١ / ب]: الزِّيادَة، ومنه: دَقَقْتُه دَقّاً نِعِمّاً.

  وَتَنَعَّمْتُهم: تَمَشَّيْتَ إليهم.

  وتَنَعَّمَ الطَّريقَ وانْتَعَمه: رَكِبَه، وكأنَّهما من ابنِ النَّعَامَة: وهي عَصَبَةٌ في باطِنِ أخْمَصِ الرِّجْل.

  ونَعَّم قَدَمَيْه⁣(⁣٢٥): ابْتَذَلَهما.

  وتَنَعَّمْتُه في الحاجَة: اعْتَمَدْتَه.

  وتَنَعَّمْتُه: ألْحَحْتَ عليه سَوْقاً. وكأنَّه من [طَرْدِ النَّعَامَة]⁣(⁣٢٦).

  [والنَّعَامَةُ: بَيْتٌ من بُيُوْت الأعْرَاب. وصَخْرَةٌ في الرَّكِيَّة ناشِزَةٌ. والنَّعْشُ.

  وخَشَبَةُ البَكْرَة. وحِجارَةٌ تُنْصَبُ فوقَ]⁣(⁣٢٧) الجَبَل لِيُهْتَدى بها. وعَلَامَةٌ كان يَتَّخِذُها الرَّجُلُ على ظَهْر بَيْتِه في الجاهِليَّة لِيُعْلَمَ أنَّه شَريف، قال البُرَيْقُ الهُذليُّ:

  قد أشْهَدُ الحَيَّ جَميعاً بِهمْ⁣(⁣٢٨) ... لَهُمْ نَعَامٌ وعليهمْ نَعَمْ⁣(⁣٢٩)

  وشَالَتْ نَعَامَتُهم، ويُرْوى: خَفَّتْ نَعَامَتُهم: أي ذَهَبُوا وَتَفَرَّقوا، وقيل: النَّعَامَةُ وابْنُ النَّعَامَةِ جميعاً: الطَّريقُ، والمعنى: اسْتَمَرَّ بهم السَّيْرُ؛ ونَقِيْضُه: قَرَّتْ


(٢٤) وردت الكلمة في الأصلين بضم العين، وقد أثبتنا ما نص عليه في القاموس.

(٢٥) وفي المعجمات: تنعم قدميه.

(٢٦) زيادة من ك.

(٢٧) زيادة من ك أيضاً.

(٢٨) في ك: بها، وفي الأساس: لها.

(٢٩) البيت للبريق نفسه في الأساس، ولم يرد في ديوان الهذليين ولا في التمام.