[تتمة باب الثلاثي الصحيح]
  وانما نُعَامَاكَ أَنْ تَفْعَل كذا: أي قُصَاراك.
  والنُّعْمَانُ: نَبْتٌ.
  ونَعْمَانُ: أرْضٌ بالحجاز.
  ويَنْعَمُ(٢٤): حَيٌّ من اليَمن.
  والإِنْعَامُ [٤١ / ب]: الزِّيادَة، ومنه: دَقَقْتُه دَقّاً نِعِمّاً.
  وَتَنَعَّمْتُهم: تَمَشَّيْتَ إليهم.
  وتَنَعَّمَ الطَّريقَ وانْتَعَمه: رَكِبَه، وكأنَّهما من ابنِ النَّعَامَة: وهي عَصَبَةٌ في باطِنِ أخْمَصِ الرِّجْل.
  ونَعَّم قَدَمَيْه(٢٥): ابْتَذَلَهما.
  وتَنَعَّمْتُه في الحاجَة: اعْتَمَدْتَه.
  وتَنَعَّمْتُه: ألْحَحْتَ عليه سَوْقاً. وكأنَّه من [طَرْدِ النَّعَامَة](٢٦).
  [والنَّعَامَةُ: بَيْتٌ من بُيُوْت الأعْرَاب. وصَخْرَةٌ في الرَّكِيَّة ناشِزَةٌ. والنَّعْشُ.
  وخَشَبَةُ البَكْرَة. وحِجارَةٌ تُنْصَبُ فوقَ](٢٧) الجَبَل لِيُهْتَدى بها. وعَلَامَةٌ كان يَتَّخِذُها الرَّجُلُ على ظَهْر بَيْتِه في الجاهِليَّة لِيُعْلَمَ أنَّه شَريف، قال البُرَيْقُ الهُذليُّ:
  قد أشْهَدُ الحَيَّ جَميعاً بِهمْ(٢٨) ... لَهُمْ نَعَامٌ وعليهمْ نَعَمْ(٢٩)
  وشَالَتْ نَعَامَتُهم، ويُرْوى: خَفَّتْ نَعَامَتُهم: أي ذَهَبُوا وَتَفَرَّقوا، وقيل: النَّعَامَةُ وابْنُ النَّعَامَةِ جميعاً: الطَّريقُ، والمعنى: اسْتَمَرَّ بهم السَّيْرُ؛ ونَقِيْضُه: قَرَّتْ
(٢٤) وردت الكلمة في الأصلين بضم العين، وقد أثبتنا ما نص عليه في القاموس.
(٢٥) وفي المعجمات: تنعم قدميه.
(٢٦) زيادة من ك.
(٢٧) زيادة من ك أيضاً.
(٢٨) في ك: بها، وفي الأساس: لها.
(٢٩) البيت للبريق نفسه في الأساس، ولم يرد في ديوان الهذليين ولا في التمام.