المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[العين والفاء]

صفحة 73 - الجزء 2

[العين والفاء]⁣(⁣١)

العين والفاء والميم

فعم:

  فَعُمَ فَعَامَةً وفُعُوْمَةً، فهو فَعْمٌ أفْعَمُ: أي مَلآنُ رَيّان. يُقال: مُقَبَّلٌ فَعْمٌ، وامْرَأةٌ فَعْمَةُ المُخَلْخَل: غَليظَتُها، وقد فَعُمَتْ فَعَامَةً وفُعومَةً.

  وأفْعَمْتُه.

  وافْعَوْعَمَ البَحْرُ: امْتَلأَ.

  وفَعَّمْتُه⁣(⁣٢): مَلأْتَه فَرَحاً أو غَيْظاً، ويُقال بالغَيْنِ مُعْجَمَةً أيضاً.

  وفي مَثَلٍ: «أُفْعِمْتَ بِيَمّ وغِضْتَ بِسَمّ⁣(⁣٣)» يُقال للحاسِد، أي: مَلأَكَ اللّه من الحَسَد بمثْل ماء البَحْر ثمَّ لا جَعَلَ لك مَغِيْضاً الّا من سَمَّيْ مَنْخِرَيْكَ، ويجوز أنْ يكونَ أراد: سَمَّ الإِبْرَة؛ أي بأضْيَقِ المخَارِج.

  والفَعْمُ: شَجَرٌ.


(١) زيادة يستدعيها التبويب.

(٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، ولم يرد ذلك في المعجمات، بل نص في القاموس أنه ك‍ «سمع» و «منع».

(٣) المثل في الأساس، وشرحه فيه قريب مما ورد في الأصل.