المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب العين والهاء

صفحة 78 - الجزء 2

  وامْرَأةٌ هَاعَةٌ [لاعَةٌ]⁣(⁣٥): جَزُوْعٌ. وقد هاعَتْ تَهَاعُ هَاعاً.

  وهِعْتُ أهَاعُ هَيَعَاناً: ضَجِرْتَ.

  وهَاعت الإِبِلُ إلى الماء: أي عَطِشَتْ، تَهِيْعُ.

  وهَاعَ يَهَاعُ هَيْعَةً [٤٢ / أ] ويَهِيْعُ: جَاعَ، قال:⁣(⁣٦)

  كِلَابَ كَلّابٍ وسِمْطاً هائعا⁣(⁣٧)

  يعني بالسِّمْطِ: القانِصَ⁣(⁣٨).

  والهَاعُ والهَيْعَةُ: سُوْءُ الحِرْص.

  ولَيْلٌ هائعٌ⁣(⁣٩): مُظْلِمٌ.

  والهائعَةُ والهَيْعَةُ: الصَّوْتُ.

  وطَريقٌ مَهْيَعٌ وتَهْيَعٌ: واسِعٌ، وجَمْعُه مَهَايعُ - بلا هَمْزٍ - وأرْضٌ هَيْعَةٌ⁣(⁣١٠): مَبْسوطة.

  والسَّرَابُ يَتَهيَّعُ ويَنْهَاعُ على وَجْه الأرْض: أي يَنْبَسِط.

  ورَجُلٌ مُتَهَيِّعٌ هائعٌ: حائِرٌ⁣(⁣١١)، والاسْمُ: الهيْعَة.

  والهَيْعَةُ: سَيَلانُ الشَّيْء المَصْبُوبِ، يُقال: ماءٌ ورَصَاصٌ هائعٌ.


(٥) زيادة من ك.

(٦) هو رؤبة بن العجاج.

(٧) المشطور في ديوان رؤبة: ٩٤ وفيها «هابعا» وفي اللسان «قابعا».

(٨) في ك: القابض، وهو وهم.

(٩) في ك: هارع، وهو وهم أيضاً.

(١٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين وفي مطبوع المحكم واللسان وضبطها الصغاني كذلك بخطه في العباب.

(١١) هكذا وردت الكلمة في معظم المعجمات، ولكنها في التكملة والقاموس: «جائر» بالجيم.

وقال في التاج تعليقاً على ذلك: «هكذا بالجيم في سائر النسخ ومثله في نسخ العباب وهو قول الليث»، ولكنها بالحاء كالأصل بخط الصغاني في العباب (هيع).