المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وقع

صفحة 86 - الجزء 2

  والتَّوَقُّعُ: الحَذَرُ. والتَّنَظُّرُ، جَميعاً.

  والاسْتِيْقَاعُ: تَخَوُّفُ ما يَقَعُ.

  والتَّوْقِيعُ بالظَّنِّ والكَلامِ والرَّمْيِ: إذا أحْرَزْتَ⁣(⁣٢٣) الشَّيءَ لِتَقَعَ عليه، يُقال: وَقِّعْ: أي ألْقِ ظَنَّكَ.

  والتَّوْقِيْعُ - أيضاً -: أثَرُ الرَّحْلِ والسَّرْجِ على ظَهْرِ المَرْكُوب. واقْبالُ الصَّيْقَلِ على السَّيْف بمِيْقَعَتِه يُحَدِّدُه، وسَيْفٌ وَقِيْعٌ، وقد اسْتَوْقَعَ: أنَى له الشَّحْذُ. وإذا أصَابَ الأرْضَ مَطَرٌ مُتَفَرِّقٌ فذلك تَوْقِيعٌ في نَباتها.

  وَوَقَعْتُ⁣(⁣٢٤) الحَدِيْدَةَ: ضَرَبْتَها بالمِيْقَعَة وهي المِطْرَقَة. وتُسَمّى خَشَبَةُ القَصّارِ التي يُدَقُّ عليها: المِيْقَعَةَ.

  والحَوَافِرُ تَقَعُ البَرَاحَ: أي تَطَأُهُ وتَضْرِبُه. وحافِرٌ وَقِيْعٌ: وَقَعَتْه الحِجارَةُ.

  والوَقِيْعَةُ: مَنْقَعُ الماءِ، والجَميعُ: الوَقِيْعُ ثمَّ الوَقائعُ.

  والوِقَاعُ: وَقعَاتُ الدَّهْرِ، جَمْعُ الوَقِيْعَةِ، وهي مِثْلُ الوَقْعَةِ.

  والواقِعَةُ: النّازِلَةُ. وَوَقَعْتُ بهم وأوْقَعْتُ - لُغَتانِ -: واقَعْتَهم.

  [وهو]⁣(⁣٢٥) وَقِعَةٌ في النّاسِ: أي يَقَعُوْنَ فيه⁣(⁣٢٦).

  ووُقِعَ في يَدي: مِثْلُ سُقِطَ.

  ويُقال: وَقَعَ الرَّبيعُ بالأرض، ولا يُقال سَقَطَ.

  والوَقَعَةُ⁣(⁣٢٧): من بَني سَعْدِ بن هَوازِن أرِبّاءِ النبيِّ - صلّى الله عليه


(٢٣) في ك: إذا حرزت.

(٢٤) ورد الفعل بالتحريك في الأصلين ومعظم المعجمات، وهناك النص عليه في المقاييس والقاموس.

(٢٥) زيادة يستدعيها السياق.

(٢٦) هكذا وردت الجملة في الأصلين، والله العالم.

(٢٧) ضبطت الكلمة في الأصلين بسكون القاف، وقد حركناها تبعاً لنص التكملة والقاموس.