شيع
  وشَاعَكَ صَبْرٌ شَيَاعَةً وشَيَاعاً: صَحِبَكَ، ومنه: هي شَاعَتُه: أي امْرَأتُه، والأصْلُ شائعَتُه.
  والشَّيَاعُ(٢٢): الوَدَاعُ. وشَيَّعْتُه: خَرَجْتَ معه للتَّوْديع.
  وشَاعَ الخَبَرُ شَيْعُوْعَةً: ظَهَرَ وانْتَشَرَ، وأشَعْتُه [أنا](٢٣)، وشِعْتُ(٢٤) به؛ وهو مِشْيَاعٌ: أي مِذْيَاعٌ.
  والمُشَايعُ: اللّاحِقُ. والمُتابعُ.
  والشِّيْعَةُ: الأصْحَاب.
  وشَايَعَ بالابِل: أهَابَ بها، ومنه قيل للدَّليل: المُشَايِعُ، لأنه يُنادي للطَّريق(٢٥) إِذا هَدَى.
  وهذا الغُلَامُ شَيْعُ هذا: أي وُلِدَ بَعْدَه. وآتِيْكَ غَداً أو شَيْعَه: أي اليَوْمَ الذي بَعْدَه، والجَميعُ أشْياعٌ. ونَزَلَ مَوْضِعَ كذا أو شَيْعَه: أي ناحِيتَه. وأقَمْتُ شَهْراً أوشَيْعَه: أي مِقْدَارَه.
  والشَّيْعُ: من أوْلادِ الأسَد.
  فأمّا قَوْلُ الهُذَليِّ(٢٦):
  فَكُلُّكُمُ مِن ذلك الماءِ شَايعُ(٢٧)
  أراد: آخِذٌ ما يَكْفيه.
(٢٢) كذا وردت الكلمة بفتح الشين في الأصلين، وربما كان كسرُها أولى.
(٢٣) زيادة من ك.
(٢٤) ورد الفعل في الأصل بفتح الشين، وما أثبتناه من ك، وهو الذي نص عليه في القاموس.
(٢٥) في ك: ينادى إلى الطريق.
(٢٦) هو قيس بن عيزارة الهذلي.
(٢٧) في ديوان الهذليين: ٣/ ٧٧
«وكلكم من ذلك المال شابعُ»
ولا شاهد فيه، وصدره:
«وقلت لهم شاءٌ رغيبٌ وجاملٌ»