المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 60 - الجزء 1

  العين، فجعلها أول الكتاب، ثم ما قرب منها؛ الأرفع فالأرفع⁣(⁣٨).

  وهذه صورة الحروف على الولاء؛ وذِكْرُ نسبتها إِلى مخارجها، وهي تسعة وعشرون حرفاً:

  ع. ح. ه‍. خ. غ حَلْقِيَّة⁣(⁣٩)

  ق. ك لَهَوِيَّتَان⁣(⁣١٠)

  ج. ش. ض شَجْريَّة

  ص. س. ز أَسَلِيَّة

  ط. د. ت نِطْعيَّة

  ظ. ذ. ث لِثويَّة

  ر. ل. ن ذَلَقيَّة

  ف. ب. م شَفَويَّة

  ي. و. ا. [الهمزة]⁣(⁣١١) هوائية

  * * *

  [٢ / أ] فإِن قال قائل:

  فَلِمَ ابتدأَ الخليل بالعين؛ وقد قال سيبويه وجماعةٌ [من]⁣(⁣١٢) النحويين:

  لحروف العربية ستة عشر مخرجاً، فأقصاها مخرجاً: الهمزة والهاء، ومن وسط الحلق: العين والحاء، وأدناها: الغين والخاء؟⁣(⁣١٣).


(٨) «فالأرفع» لم ترد في ك.

(٩) في الأصل خرم بمقدار هذه الكلمة أصلح وكتب عليه «حلقية» بخط آخر.

(١٠) في الأصلين: «لهويّان»، وما أثبتناه من العين: ١/ ٥٨.

(١١) زيادة من العين: ١/ ٥٨ ليكون المجموع تسعة وعشرين حرفاً.

(١٢) زيادة من ك، والظاهر أنها قد سقطت من ناسخ الأصل بعد أن ضبط «جماعة» بالتنوين.

(١٣) يراجع كتاب سيبويه: ٢/ ٤٠٥.