المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عين

صفحة 161 - الجزء 2

  وعانَ عليهم يَعِيْنُ عِيَانَةً: كان عَيْناً.

  ونَظَرَتِ البلادُ بعَيْنٍ أو بِعَيْنَيْنِ: طَلَعَ نَباتُها.

  وعانَتِ العَيْنُ عَيْناً: جَرَتْ. وسالَتْ أيضاً، ومنه العَيِّنُ: الشَّديدُ البُكاء، وهو فَيْعِلٌ.

  وسِقَاءٌ عَيِّنٌ - بكَسْر الياء وفَتْحِها -: وهو الجَدِيدُ في لُغَةِ [٤٨ / ب] طَيِّءٍ، والحَلَقُ في لُغَةِ غيرِهم. وليس في المُعْتَلِّ فَيْعَلٌ - بالفَتْح - غير هذا. وَتَعَيَّنَ:

  وَهَتْ مَخَارِزُه.

  وقِرْبَةٌ عَيْناءُ: تَهَيَّأَتْ للخَرْق. وعَيَّنْتُها: تَتَبَّعْتَ ما تَعَيَّنَ فَدُهِنَتْ وشُحِمَت.

  وحَفَرْتُ البئْرَ حتّى عِنْتُ عَيْناً وأعْيَنْتُ: بَلَغْتَ العَيْنَ.

  وهو الرَّجُلُ عَيْنُ الرَّجُلِ وعَيْنَه - بالفَتْح -، ولا يُثَنّى ولا يُجْمَعُ.

  وهو أخُوْ عَيْنٍ وصَدِيْقُ عَيْنٍ وعَبْدُ عَيْنٍ⁣(⁣٨): أي إِذا غابُوا تَغَيَّرُوْا.

  وأعْيَانُ القَوْم: أشْرَافُهُم.

  وأوْلَادُ الرَّجُلِ من الحَرائِرِ: بَنُو أعْيانٍ، وهم أعْيَانٌ.

  وتقول للاخْوَةِ من أبٍ وأُمٍّ⁣(⁣٩) ولهم اخْوَةٌ من أُمَّهاتٍ شَتّى: هؤلاءِ أعْيَانُ اخْوَتِهم.

  وأسْوَدُ العَيْنِ: جَبَلٌ.

  ويقولونَ للمَبْعُوثِ في أمرٍ إِذا اسْتُعْجِلَ⁣(⁣١٠): «بعَيْنٍ ما أرَيَنَّكَ».

  والعَيَنُ⁣(⁣١١): طائرٌ. وعِظَمُ سَوادِ العَيْنِ⁣(⁣١٢) في سَعَةٍ، يُقال: ثَوْرٌ أعْيَنُ بَيِّنُ


(٨) هذه الجمل أمثال، وقد وردت في المعجمات ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦١.

(٩) في ك: أب أو أم، وهو من سهو القلم.

(١٠) هذا القول مثل، وقد ورد في المحكم والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٠٦ واللسان والتاج.

(١١) الطائر في المعجمات هو «العَيْن» بسكون الياء.

(١٢) من قوله «وأسود العين جبل» إلى «سواد العين» سقط من ك.