المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نعو

صفحة 167 - الجزء 2

  ولا أدْري على أيِّ مِنْوَاعٍ هو: أي وَجْهٍ، وكأنَّه من النَّوْع: وهو الصِّنْفُ.

نعو:

  النَّعْوُ في [أنْفِ]⁣(⁣٤٢) الانْسَانِ: هو الفُرْضَةُ التي هي أسْفَل من الوَتَرَة.

  وفي البَعيرِ: مَشَقُّ المِشْفَرِ الأسْفَل، وقيل: الأعْلى. وهو أيضاً: الفَتْقُ في مُؤخَّرِ حافِرِ الفَرَس.

نعى:

  نَعَاهُ نَعْياً ونُعْيَاناً. وجاء نَعْيُه ونَعِيُّه: أي خَبَرُ مَوْتِه. والنَّعِيُّ: الناعي أيضاً.

  ونَعَاءِ فُلاناً: لَفْظَةٌ يُشْهِرُوْنَ بها مَوْتَ الرَّئِيس، ومَعْناه: انْعَ، ويُقال: يا نُعْيَانَ العَرَبِ أيضاً.

  ونَعَى عليه ذُنُوْبَه: شَهَرَها.

  والاسْتِنْعَاءُ: الاسْتِدْعَاءُ. والنِّفَارُ أيضاً.

ينع:

  اليُنْعُ: شَجَرَةٌ من جَلِّ الشَّجَر. وكُلُّ يانِعٍ من الشَّجَر.

  وقد يَنَعَ الشَّجَرُ يَنْعاً ويُنْعاً، وأيْنَعَ أيضاً: إذا كانَ شَديدَ الرُّطُوْبَة.

  ودَمٌ يَانِعٌ: أحْمَرُ، وقد يَنَعَ، ومنه اليَنِيْعُ واليانِعُ والمُوْنِعُ من الثَّمرِ:

  المُدْرِكُ.


(٤٢) زيادة من ك، وكانت فيها «الأنف» فصوَّبناها.