المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والراء

صفحة 311 - الجزء 2

  والحِثَاثَةُ⁣(⁣١٣٨): حَرٌّ في العَيْنِ وخُشُوْنَةٌ.

  وما اكْتَحَلْتُ حَثَاثاً - بالفَتْح⁣(⁣١٣٩) -؛ وما ذاقَتِ العَيْنُ حِثَاثاً - بالكَسْرِ -: أي نَوْماً.

  والمُحَثِّثُ⁣(⁣١٤٠): النّائمُ.

الحاء والراء

حر:

  الحَرُّ: نَقِيْضُ البَرْدِ. حَرَّ النَّهَارُ يَحِرُّ حَرّاً. وحَرِرْتَ يا يَوْمُ تَحُرُّ؛ وحَرَرْتَ تَحِرُّ⁣(⁣١٤١). وأحَرَّ يَوْمُنا فهو مُحِرٌّ. والحَرُوْرُ: حَرُّ الشَّمْسِ.

  وحَرَّتْ كَبِدُه تَحِرُّ⁣(⁣١٤٢) حِرَّةً⁣(⁣١٤٣) وحَرَراً. والحَرّانُ والحَرّى: مِثْلُ عَطْشَانَ وعَطْشى.

  وأجِدُ في فَمي حَرُوْرَةً⁣(⁣١٤٤): أي حَرَارَةً.

  والحَرِيْرُ: ثِيَابُ إبْرَيْسَمٍ.

  والحَرِيْرَةُ: دَقِيْقٌ يُطْبَخُ باللَّبَنِ.


(١٣٨) وردت الكلمة في الأصلين بضم الحاء، وقد ضبطناها بما نص عليه في المحكم واللسان والتاج

(١٣٩) نص المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٩٢ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٤١ «ما اكتحلت غماضاً ولا حثاثاً»، ورجح أبو عبيد الفتح في حاء حثاث.

(١٤٠) في الأصلين: والمحتنث، وقد صوَّبناها في ضوء ما جاء في اللسان من قوله: «حَثَّثَ الرَّجُل:

إذا نام».

(١٤١) هكذا ضبطت الأفعال في الأصل، وفي ك: حَرِرْتَ يا يوم تَحَرُّ، وجمع الأقوال المختلفة في القاموس فأجاز فتح الراء وكسرها في الماضي وضم الحاء وفتحها وكسرها في المضارع.

(١٤٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، ولكنه في معظم المعجمات مفتوح الحاء.

(١٤٣) هذا هو ضبط الأصل للكلمة، ومثله في التهذيب والمحكم والمقاييس، ولكنها في ك بفتح الحاء، وورد كسر الحاء وفتحها في اللسان والقاموس.

(١٤٤) وفي اللسان: حَرْوَة وحَرَاوة.