المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف الثنائي

صفحة 313 - الجزء 2

  وأحْرَارُ البُقُوْلِ: ما يُؤْكَلُ غَيْرَ مَطْبُوْخٍ. وحُرِّيَّةُ البَقْلِ: مِثْلُه.

  وسَحَابَةٌ حُرَّةٌ: تُوْصَفُ بكَثْرَةِ المَطَرِ.

  والمُحَرَّرُ: النَّذِيْرَةُ في خِدْمَةِ الكَنِيْسَةِ.

  وحَرّانُ: بَلَدٌ.

  وحَرُوْرَاءُ: مَوْضِعٌ.

  وسَاقُ حُرٍّ: طائرٌ.

  والحُرُّ في قَوْلِه⁣(⁣١٥٢):

  لَيْسَ هذا مِنْكِ ماوِيَّ بِحُرْ⁣(⁣١٥٣)

  أي: بِحَسَنٍ.

  والحُرُّ: وَلَدُ الظَّبْي. وهو من الفَرَسِ: سَوَادٌ في ظاهِرِ أُذُنَيْه.

  والحَارُّ: شَعَرُ المَنْخَرَيْنِ.

  وحَرْ⁣(⁣١٥٤): زَجْرٌ للحِمارِ⁣(⁣١٥٥).

  ومُحَرَّرُ دارِمٍ: ضَرْبٌ من الحَيّاتِ.

  والحُرّانِ: كَوْكَبَانِ أَبْيَضَانِ بين العَوَائِذِ والفَرْقَدَيْنِ.

  والمُحِرُّوْنَ: المُعْطِشُونَ الذين عَطِشَتْ إبِلُهم.

  والحُرّانِ: أَخَوَانِ حُرٌّ وأُبَيٌّ.

  ورَجُلٌ حَرِحٌ⁣(⁣١٥٦): مُوْلَعٌ بالأحْرَاح. وأصْلُ الحِرِ: حِرْحٌ.


(١٥٢) يعني قول طرفة بن العبد.

(١٥٣) وصدر البيت:

لا يكن حبكِ داءً قاتلًا

ديوان طرفة: ٤٥.

(١٥٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وهي في المحكم والتكملة بكسر الراء المشددة، وفي القاموس: الحَرُّ زَجْرٌ.

(١٥٥) في القاموس: «زجر للبعير»، وعلَّق في التاج: «الصواب: للعير».

(١٥٦) ضبطت الكلمة في الأصل بسكون الراء، وقد أثبتنا ما ورد في ك، وهو الذي نصَّ عليه في القاموس.