المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حرق

صفحة 348 - الجزء 2

  والحَرَقُ⁣(⁣٩١): ما يُصِيْبُ الثَّوْبَ من حَرَقٍ من دَقِّ القَصّارِ.

  والفِعْلُ اللّازِمُ: الاحْتِرَاقُ.

  والإِحْرَاقُ والتَّحْرِيْقُ: في النّار.

  والحَرّاقاتُ: سُفُنٌ فيها مَرَامي نِيْرانٍ يُرْمى بها العَدُوُّ. وهي - أيضاً -:

  مَوْضِعُ⁣(⁣٩٢) القَلّائين والفَحّامِين.

  والمُحَارَقَةُ: المُبَاضَعَةُ على الجَنْبِ.

  والحارِقَةُ: عَصَبَةٌ بين وابِلَةِ الفَخِذِ والعَضُدِ؛ وإِذا انْقَطَعَتْ لم تَلْتَئمْ أبداً، يُقال منه: حُرِقَ الرَّجُلُ؛ وهو مَحْروقٌ.

  والحارِقَةُ - أيضاً - من النِّسَاءِ: الضَّيِّقَةُ الهَنَةِ.

  والحارُوْقُ: المَحْمُوْدَةُ الخِلَاطِ.

  والحارِقُ من السَّبُعِ⁣(⁣٩٣): اسْمٌ له.

  والحُرْقَةُ: ما تَجِدُها في العَيْن من الرَّمَدِ؛ وفي القَلْبِ من الوَجَع.

  وحَرَّقْتُه باللَّوْمِ وأحْرَقْتهُ: سَوَاءٌ.

  والحُرَقَةُ: حَيٌّ من العَرَبِ.

  وحُرَيْقَاءُ [٦٢ / أ]: من الأسْمَاء.

  والحُرْقَتَانِ: تَيْمٌ وسَعْدٌ رَهْطُ الأعشى.

  والحُرُقَةُ - بضَمِّ الرّاء -: حَيٌّ من قُضَاعَةَ.

  والحَرِيْقَةُ - على فَعِيْلَةٍ -: الماءُ يُغْلى ثُمَّ يُذَرُّ عليه الدَّقِيْقُ ويُلْعَقُ، وقيل:


(٩١) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الراء في هذه الكلمة، وقال في الصحاح بعد ذكر تحريك الحرق: «وقد يسكن».

(٩٢) كذا في الأصلين، وفي التهذيب والمحكم واللسان والقاموس: مواضع.

(٩٣) كذا في الأصلين، وفي القاموس: الحارق سِنُّ السبع، وقال في التاج: «والصواب: من السبع».