المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والجيم والنون

صفحة 409 - الجزء 2

الحاء والجيم والنون

حجن:

  الحَجَنُ: اعْوِجاجُ الشَّيْءِ الأحْجَنِ حتّى المِنْقارِ والأُنُوْفِ والشَّعَرِ التي⁣(⁣١٠٢) جُعُودَتُه في أطرَافِه. وفَرَسٌ حَجْناءُ.

  والمِحْجَنُ: عَصاً في طَرَفِها عُقّافَةٌ. والفِعْلُ منها: الاحْتِجَانُ.

  ويُقال للرَّجُلِ إِذا اخْتَصَّ شَيْئاً دون أصحابه: احْتَجَنَهُ لِنَفْسِه.

  وحَجَنْتُه عنه: صَدَدْتَه.

  واحْتَجَنْتُ عليه حُجْنَةً⁣(⁣١٠٣): أي حَجَرْتَ عليه.

  والغَزْوَةُ الحَجُوْنُ: التي يُظْهِرُ غيرَها ثمَّ يُخَالِفُ إلى ذلك المَوْضِعِ⁣(⁣١٠٤).

  وقيل: هي البَعِيْدَةُ.

  وفلانٌ مِحْجَنُ مالٍ: أي حَسَنُ القِيَامِ عليه.

  واحْتِجانُ المالِ: إصْلاحُه.

  والحَجُوْنُ: الكَسْلَانُ.

  والحَجَنُ في⁣(⁣١٠٥) الدّابَّةِ: الإِقْعادُ، وهو عَيْبٌ في الرِّجْلِ.

  وتَيْسٌ أحْجَنُ: أشْعَرُ السّاقِ.

  وأحْجَنَ الثُّمَامُ: إِذا خَرَجَتْ حُجْنَتُه وهي أمَاصِيخُه.

  والمُحْجَنُ من الزَّرْعِ: حيثُ انْحنى بين السُّنْبُلِ والسّاقِ.

  والحُجَنُ⁣(⁣١٠٦): قُضْبَانُ الكَرْمَةِ التي فيها العِنَبُ.


(١٠٢) كذا في الأصلين.

(١٠٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ووردت في مطبوع المقاييس بفتح الحاء.

(١٠٤) وفي التاج: «والصواب: إلى غير ذلك الموضع».

(١٠٥) ضبطت الكلمة في الأصلين بفتح الحاء وسكون الجيم، وقد أثبتنا ما نص عليه في القاموس.

(١٠٦) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وفي ك بفتحٍ فسكون، وفي المحكم واللسان بالتحريك وقالا: «واحدته حَجَنَة».