ضرح
  وجَمَلٌ حُرْضَانٌ: لا خَيْرَ فيه.
  والحارِضَةُ والحَرَضُ: الذي لا خَيْرَ فيه ولا يَكادُ يَكْبَرُ(٢٣).
  والإِحْرِيْضُ: العُصْفُرُ. وقيل: النَّشَاسْتَقُ.
  وأحْرُضُ: اسْمٌ لِجَبَلِ هُذَيْلٍ.
  وحارَضَ على الأمْرِ: أي داوَمَ.
  والمُحَارَضَةُ: المُضَارَبَةُ بالقِدَاح. والذي يَضْرِبُ بِها: الحُرْضَةُ، وقيل: هو البَرَمُ.
  والأحْرَضُ من الرِّجال: المُتَفَتِّتُ أشْفارِ العَيْنَيْنِ، وامْرَأةٌ حَرْضاءُ، وقَوْمٌ حُرْضٌ.
  وقيل: في قَوْلِ عمرو بن مَعْدِيْ كَرِبَ:
  نَحِيْط المُحْرَضاتِ من السَّعَالي(٢٤)
  أي: المُغْضَبَاتِ، أحْرَضَني: أغْضَبَنِي.
ضرح:
  الضَّرْحُ: الرَّمْيُ.
  واضْطَرَحوا فُلاناً: نَبَذُوه.
  وضَرَحْتُ شَهَادَةَ القَوْمِ: جَرَحْتُها.
  والضَّرْحُ: حَفْرُكَ الضَّرِيْحَ للمَيِّت.
  والضُّرَاحُ: بَيْتٌ في السَّماء حِيَالَ الكَعْبَة، وهو الضَّرِيْحُ أيضاً.
  والمَضْرَحِيُّ من الصُّقُوْرِ: ما طالَ جَنَاحاه. وهو السَّيِّدُ السَّرِيُّ أيضاً. وقيل:
  هو الأبيَضُ من كلِّ شَيْءٍ.
(٢٣) لم نعرف المقصود بقوله: «ولا يكاد يكبر»» ولم ترد هذه الجملة في المعجمات.
(٢٤) ورد الشطر في شعر عمرو بن معد يكرب: ١٤٤، وفيه: «من السُّعالِ»، وصدره:
تقلّب بالسياط لها نحيطٌ