المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ضرح

صفحة 442 - الجزء 2

  وجَمَلٌ حُرْضَانٌ: لا خَيْرَ فيه.

  والحارِضَةُ والحَرَضُ: الذي لا خَيْرَ فيه ولا يَكادُ يَكْبَرُ⁣(⁣٢٣).

  والإِحْرِيْضُ: العُصْفُرُ. وقيل: النَّشَاسْتَقُ.

  وأحْرُضُ: اسْمٌ لِجَبَلِ هُذَيْلٍ.

  وحارَضَ على الأمْرِ: أي داوَمَ.

  والمُحَارَضَةُ: المُضَارَبَةُ بالقِدَاح. والذي يَضْرِبُ بِها: الحُرْضَةُ، وقيل: هو البَرَمُ.

  والأحْرَضُ من الرِّجال: المُتَفَتِّتُ أشْفارِ العَيْنَيْنِ، وامْرَأةٌ حَرْضاءُ، وقَوْمٌ حُرْضٌ.

  وقيل: في قَوْلِ عمرو بن مَعْدِيْ كَرِبَ:

  نَحِيْط المُحْرَضاتِ من السَّعَالي⁣(⁣٢٤)

  أي: المُغْضَبَاتِ، أحْرَضَني: أغْضَبَنِي.

ضرح:

  الضَّرْحُ: الرَّمْيُ.

  واضْطَرَحوا فُلاناً: نَبَذُوه.

  وضَرَحْتُ شَهَادَةَ القَوْمِ: جَرَحْتُها.

  والضَّرْحُ: حَفْرُكَ الضَّرِيْحَ للمَيِّت.

  والضُّرَاحُ: بَيْتٌ في السَّماء حِيَالَ الكَعْبَة، وهو الضَّرِيْحُ أيضاً.

  والمَضْرَحِيُّ من الصُّقُوْرِ: ما طالَ جَنَاحاه. وهو السَّيِّدُ السَّرِيُّ أيضاً. وقيل:

  هو الأبيَضُ من كلِّ شَيْءٍ.


(٢٣) لم نعرف المقصود بقوله: «ولا يكاد يكبر»» ولم ترد هذه الجملة في المعجمات.

(٢٤) ورد الشطر في شعر عمرو بن معد يكرب: ١٤٤، وفيه: «من السُّعالِ»، وصدره:

تقلّب بالسياط لها نحيطٌ