المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صبح

صفحة 469 - الجزء 2

  «أعَنْ صَبُوْحٍ تُرَقِّقُ⁣(⁣٦٧)». ورَجُلٌ صَبْحَانُ وغَبْقَانُ، ويقولون⁣(⁣٦٨): «هو أكْذَبُ من الأخِيْذِ الصَّبْحَانِ».

  وتقول في الحَرْب: صَبَحْنَاهُم؛ أي غادَيْناهم بالخَيْل. ونادَوْا يا صَبَاحاه:

  إِذا اسْتَغاثُوا. ويَوْمُ الصَّبَاحِ: يَوْمُ الغارَةِ.

  والمِصْبَاحُ: السِّرَاجُ. والصُّبَاحُ: قُرْطُه الذي في القِنْدِيْلِ.

  والمَصَابِيْحُ من النُّجُوْمِ: أعْلامُ الكَواكبِ، الواحِدُ: مِصْبَاحٌ.

  والصَّبَحُ: شِدَّةُ حُمْرَةٍ في الشَّعَرِ، وهو أصْبَحُ.

  والأصْبَحِيُّ⁣(⁣٦٩): غلاظُ السِّيَاطِ وجِيَادُها، وقيل: هي مَنْسُوْبَةٌ إِلى ذي أصْبَحَ.

  والصَّبِيْحُ: الوَضِيْئُ الوَجْهِ، صَبُحَ يَصْبُحُ صَبَاحَةً. والصَّبْحَانُ:

  الجَمِيْلُ⁣(⁣٧٠) الصَّبِيْحُ.

  والحَقُّ الصّابحُ: البَيِّنُ، صَبَحَ الحَقُّ يَصْبَحُ.

  والدَّمُ الصُّبَاحيُّ: الأحْمَرُ الجاري.

  وأنا صابحٌ لكَ: أي مُصْحِرٌ.

  وأصْبحْ رُوَيْداً - كقَوْلهم⁣(⁣٧١): «ضَحِّ رُوَيْداً» -: وَعِيْدٌ.

  والنّاقَةُ المِصْبَحُ: الكَوْماءُ، والمِصْبَاحُ أيضاً.


(٦٧) في ك: ضبوح ترفق.

(٦٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٤ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١١٣ واللسان والتاج.

(٦٩) الأصبحي - كما في المعجمات - هو السوط، والسياط هي الأصبحية.

(٧٠) في ك: الجميع.

(٧١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٣٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣٢.