المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والسين والدال

صفحة 476 - الجزء 2

الحاء والسين والدال

حسد:

  الحَسَدُ: مَعْروفٌ، حاسِدٌ، وحَسَدَةٌ جَمْعٌ، وهو يَحْسِدُه ويَحْسُدُه.

سدح:

  السَّدْحُ: ذَبْحُكَ الشَّيْءَ وبَسْطُكَهُ على الأرْضِ.

  وقِرْبَةٌ مَسْدُوْحَةٌ: مَمْلُوءةٌ.

  ويُقال للرَّجُلِ إِذا أصابَ حاجَتَه وحَسُنَتْ حالُه: قد سَدَحَ ورَدَحَ.

  وسَدَحَتِ المَرْأةُ: مَلَكَتْ مالَها وأُطِيْعَتْ، وقيل: أكْثَرَتْ من الوَلَدِ.

حدس:

  الحَدْسُ: التَّوَهُّمُ والظَّنُّ. وسُرْعَةٌ في السَّيْرِ. ومُضِيٌّ على طَرِيْقَةٍ مَسْتَمِرَّةٍ.

  وحَدَسَ الرَّجُلُ بناقَتِه: أناخَها وَجْأً⁣(⁣٣) في مَنْحَرِها.

  وحَدَسَ به الأرْضَ: صَرَعَه.

  والمَحْدُوْسُ: المُضْطَجِعُ نائماً كان أو يَقْظانَ.

  والحَدَسُ: الذي يُعْرَفُ بالحَدْسِ.

  و «حَدَسَهُم بِمُطْفِئةِ الرَّضْفِ⁣(⁣٤)» أي ذَبَحَ لهم شاةً مَهْزُوْلَةً.

  وحَدَسٌ⁣(⁣٥): حَيٌّ من اليَمَن من لَخْمٍ.


(٣) في ك: وجيئاً.

(٤) في ك: وجدسهم، وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٤٨ (بنصِّ: جاء فلان بمطفئة.. الخ) والتهذيب والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢٠٧ والتكملة واللسان والقاموس، وقد يروى: وحَدَسَ لهم.

(٥) هكذا ضبطت الكلمة في اللسان والقاموس والتاج، وفي الأخيرين ما يشبه النص على ذلك، ولكنها بضم الحاء في مطبوع التهذيب وبتسكين الدال في مطبوع المحكم.