المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لحس

صفحة 486 - الجزء 2

  بالظَّلام، والسَّنَامُ بالشَّحْم.

  ورأيْتُ حِلْساً من النّاسِ: أي كثيراً⁣(⁣٤٥).

  والرّابعُ: من القِدَاحِ: الحِلْسُ.

  وقال النَّضْرُ: الحُلاساءُ من الإِبِلِ: التي قد حَلِسَتْ بالحَوْضِ والمَرْتَعِ، من قَولِهم: حَلِسَ بي هذا الأمْرُ.

  ورَجُلٌ مُحْلِسٌ: أي مُفْلِسٌ.

  والحَلْسُ: أنْ يَأْخُذَ المُصَدِّقُ النَّقْدَ مكانَ الإِبِلِ.

  والحَلْسَاءُ من الشّاءِ: التي شَعَرُ ظَهْرِها أسْوَدُ وتَخْتَلِطُ به شَعْرَةٌ حَمْراءُ.

  والمَحْلُوْسُ من الأحْرَاحِ⁣(⁣٤٦): كالمَهْلُوْسِ؛ وهو القَليلُ اللَّحْمِ.

لحس:

  اللَّحْسُ: أكْلُ الدُّوْدِ الصُّوْفَ ونَحْوَ ذلك.

  واللّاحُوْسُ: الذي يَلْحَسُ قَوْمَه.

  والمِلْحَسُ: الشُّجَاعُ الذي يأْكُلُ كُلَّ ما يَرْتَفِعُ له.

  واللَّحُوْسُ من النّاسِ: الذي يَتَّبعُ الحَلاوَةَ.

  وأُلْحِسَتِ⁣(⁣٤٧) الأرْضُ: لَحَسَتِ الدَّوابُّ نَبْتَها.

  وأصابَ المالُ لَحُوْساً: أي ما يَلْحَسُهُ من البَقْلِ.

  ويُقال⁣(⁣٤٨): «تَرَكْتُه بِمَلاحِس البَقَرِ أوْلَادَه» [أي]⁣(⁣٤٩) بِفَلاةٍ من الأرْض.


(٤٥) وفي التاج: «وفي المحيط: رأيت حلساً في الناس أي كبيراً» وهو تصحيف واضح.

(٤٦) في ك: الأحراج.

(٤٧) هكذا ورد الفعل بالبناء للمجهول، ولكنه رباعي مبني للمعلوم في التكملة والقاموس.

(٤٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في الأساس، وبنصِّ (أولادها) في المقاييس والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ١٤٢ واللسان والقاموس.

(٤٩) زيادة يستدعيها السياق.