لحس
  بالظَّلام، والسَّنَامُ بالشَّحْم.
  ورأيْتُ حِلْساً من النّاسِ: أي كثيراً(٤٥).
  والرّابعُ: من القِدَاحِ: الحِلْسُ.
  وقال النَّضْرُ: الحُلاساءُ من الإِبِلِ: التي قد حَلِسَتْ بالحَوْضِ والمَرْتَعِ، من قَولِهم: حَلِسَ بي هذا الأمْرُ.
  ورَجُلٌ مُحْلِسٌ: أي مُفْلِسٌ.
  والحَلْسُ: أنْ يَأْخُذَ المُصَدِّقُ النَّقْدَ مكانَ الإِبِلِ.
  والحَلْسَاءُ من الشّاءِ: التي شَعَرُ ظَهْرِها أسْوَدُ وتَخْتَلِطُ به شَعْرَةٌ حَمْراءُ.
  والمَحْلُوْسُ من الأحْرَاحِ(٤٦): كالمَهْلُوْسِ؛ وهو القَليلُ اللَّحْمِ.
لحس:
  اللَّحْسُ: أكْلُ الدُّوْدِ الصُّوْفَ ونَحْوَ ذلك.
  واللّاحُوْسُ: الذي يَلْحَسُ قَوْمَه.
  والمِلْحَسُ: الشُّجَاعُ الذي يأْكُلُ كُلَّ ما يَرْتَفِعُ له.
  واللَّحُوْسُ من النّاسِ: الذي يَتَّبعُ الحَلاوَةَ.
  وأُلْحِسَتِ(٤٧) الأرْضُ: لَحَسَتِ الدَّوابُّ نَبْتَها.
  وأصابَ المالُ لَحُوْساً: أي ما يَلْحَسُهُ من البَقْلِ.
  ويُقال(٤٨): «تَرَكْتُه بِمَلاحِس البَقَرِ أوْلَادَه» [أي](٤٩) بِفَلاةٍ من الأرْض.
(٤٥) وفي التاج: «وفي المحيط: رأيت حلساً في الناس أي كبيراً» وهو تصحيف واضح.
(٤٦) في ك: الأحراج.
(٤٧) هكذا ورد الفعل بالبناء للمجهول، ولكنه رباعي مبني للمعلوم في التكملة والقاموس.
(٤٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في الأساس، وبنصِّ (أولادها) في المقاييس والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ١٤٢ واللسان والقاموس.
(٤٩) زيادة يستدعيها السياق.