المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لع

صفحة 96 - الجزء 1

  واليَعْلُول: الأفِيْلُ من الإبل. وغديرٌ مطَّرِد. وسحابة مطَّردة. والنُّفّاخة التي تعلو الماء.

  وصِبْغٌ يَعْلُول: عُلَّ مرَّةً بعد مرة.

  والتَّعَلْعُل: الاضطراب في المشي. والاسترخاء في الكلام.

  والمُعَلِّل: يومٌ من أيام العَجوز كأنه يُعَلِّل الناسَ بشيء من تخفيف البرد.

  و «عَرَضَ عليه سَوْمَ عالَّةٍ»⁣(⁣٧٩): بمعنى قول العامَّة: «عَرْضٌ سابِرِيّ».

  واعْتَلَّه عن كذا: أعاقه⁣(⁣٨٠).

  واعْتَلَلْتُ فلاناً: تَجَنَّيْتَ عليه.

لع:

  اللَّعْلَع: السَّراب، واللَّعْلَعَة: بَصِيصُه.

  وتَلَعْلعَ: تكَسَّرَ.

  وتَلَعْلَعَ الكلبُ: دَلَعَ لسانَه من العطش.

  ولَعْلَع: موضع.

  وامرأةٌ لَعَّةٌ: مليحة عفيفة.

  ورجلٌ لَعّاعَة: يتكلَّف الألحانَ من غير صوت⁣(⁣٨١).

  واللُّعاع: بقْلةٌ غَضَّة. وثَمَر الحشيش يؤكَل.

  ولُعاعَة الشيء: بَقِيَّتُه.

  واللُّعاعَة: الخِصْب. والشيء اليسير من الدنيا.

  ويُقال للعاثر: لَعْ لَعْ، ولَعْ⁣(⁣٨٢)، ولَعَلْ؛ بمعنى لَعاً. ولَعْلَعْتُ به⁣(⁣٨٣):

  قلت: لَعا.


(٧٩) المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٤٧ والتهذيب والمقاييس والمحكم واللسان والقاموس.

(٨٠) في ك: «اعتاقه»، ومثله في المقاييس واللسان والقاموس.

(٨١) في المحكم: «بلا صواب»، وفي التكملة والعباب: «من غير صواب».

(٨٢) «ولع» لم ترد في ك.

(٨٣) كذا في الأصلين وفي العباب منقولًا عن المحيط، وفي القاموس: «وتلعلعت به قلت له».