المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سمح

صفحة 498 - الجزء 2

  والأسْحَمُ: اللَّيْلُ. والسَّحَابُ الأسْوَدُ. والقَرْنُ الأسْوَدُ. وقيل: هو صَنَمٌ في قَوْلِهِ⁣(⁣١٠٤):

  بأسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ⁣(⁣١٠٥)

  وقيل: الدَّمُ. والرَّحِمُ أيضاً.

  وبَعِيْرٌ أسْحَمُ: لا يَرْغُو⁣(⁣١٠٦).

  والسَّحَمُ: شَجَرٌ.

  والسَّحَمَةُ: كَلأٌ كالسَّخْبَرِ.

سمح:

  رَجُلٌ سَمْحٌ، ورِجَالٌ سُمَحَاءُ. ورَجُلٌ مِسْماحٌ؛ ورجالٌ مَسَامِيْحُ. وقد سَمُحَ⁣(⁣١٠٧) سَمَاحَةً وسُمُوْحاً وسَمَاحاً: إِذا جَادَ بما لَدَيْهِ. ونِسْوَةٌ سِمَاحٌ.

  وسَمَّحَ: بمعنى سامَحَ، تَسْمِيْحاً.

  ويقولونَ: إِذا لم تَجِدْ عِزّاً فَسَمِّحْ: أي لِنْ وَهُنْ.

  وسامَحَني فَسَمَحْتُه.

  والتَّسْمِيحُ: السُّرْعَةُ.

  والمُسَامَحَةُ: المُسَاهَلَةُ في الطِّعَانِ والعَدْوِ وغيرِهما.

  ورُمْحٌ مُسَمَّحٌ: ثُقِّفَ حتّى لانَ.

  وعُوْدٌ سَمْحٌ بَيِّنُ السُّمُوْحَةِ والسَّمَاحَةِ: لا أُبَنَ فيه.

  والسِّمَاحُ: بُيُوْتٌ من أدَمٍ.

مسح:

  المَسْحُ: مَسْحُكَ شَيْئاً بِيَدِكَ. وفي الدُّعاء: مَسَحَ اللَّهُ ما بِكَ.


(١٠٤) هو الأعشى ميمون.

(١٠٥) ديوان الأعشى: ١٥٠، وصدره:

رضيعيْ لبانٍ ثديَ أمّ تحالفا

(١٠٦) في ك: وبعيراً سحم الليل والسحاب الأسود لا يرغو.

(١٠٧) سقطت كلمة (سمح) من ك.