المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حمس

صفحة 500 - الجزء 2

  وجاء يَتَمَسَّحُ: أي لا شَيْءَ معه كأنَّه يَمْسَحُ ذِرَاعَيْهِ، كَقَوْلهم: جاء يَضْرِبُ لِحْفَ اسْتِه.

  والمُسُوْحُ: الطُّرُقُ الجادَّةُ، الواحِدُ: مِسْحٌ.

  وبَعِيرٌ به ماسِحٌ: أي حازٌّ⁣(⁣١١٠)، وجَمْعُه: مَوَاسِحُ.

  وغارَةٌ مَسْحَاء: مِنْ مَسَحَهم إِذا مَرَّ بهم خَفِيفاً.

حمس:

  رَجُلٌ أحْمَسُ: شُجَاعٌ.

  وعامٌ أحْمَسُ وسَنَةٌ حَمْسَاءُ: شَدِيدَةٌ، وسِنُوْنَ أحامِسُ وحُمْسٌ.

  و «وَقَعَ في هِنْدِ الأحامِسِ»⁣(⁣١١١) أي في الدّاهِيَةِ والهَلَكَةِ.

  والحَمِيْسُ: التَّنّوْرُ.

  والحُمْسُ: قُرَيْش. وأحْمَاسُ العَرَبِ: أُمَّهَاتُهم من قُرَيْشٍ كانوا مُتَشَدِّدِيْنَ في دينِهم. وحَمَسَ⁣(⁣١١٢) به: إِذا لَزِمَه، يَحْمُسُ حَمَساً.

  والأحْمَسُ: المَكانُ الغَلِيظُ الشَّديدُ.

  والحَمْسُ: الجَرَسُ⁣(⁣١١٣). والصَّوْتُ.

  والحُمْسَةُ: الحُرْمَةُ⁣(⁣١١٤).


(١١٠) في الأصلين: جان، والتصويب من الصحاح واللسان والتاج، والنص فيها جميعاً: «إذا أصاب المرفق طرف كركرة البعير فأدماه قيل: به حازُّ، وإن لم يدمه قيل: به ماسح».

(١١١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد بهذا النص في التهذيب والأساس والتكملة والقاموس، وبنصِّ (لقي هندَ الأحامس) في المحكم ومجمع الأمثال: ٢/ ١٥٦ واللسان.

(١١٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، وفي المحكم واللسان: حَمِسَ بالشيء تعلَّق به، وفي القاموس: حَمِسَ صَلُبَ في الدين وتشدَّدَ.

(١١٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي التهذيب والمحكم والتكملة واللسان: جَرْس الرجال. وفي القاموس: الحَمْسُ الصوتُ وجَرْسُ الرجال.

(١١٤) في الأصلين: الحَزْمَة، والتصويب من المقاييس والتكملة والقاموس.