المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رحم

صفحة 95 - الجزء 3

  والحُرْمُ: الحِرْمانُ، يُقال: حَرَمَهُ حُرْماً وحَرْماً⁣(⁣٨٥) وحُرْمَةً⁣(⁣٨٦) وحَرِيْمَةً.

  وحَرِمَ الرَّجُلُ: إِذا لَجَّ في شَيْءٍ ومَحِكَ.

  والحَرْمى من الشّاءِ والبَقَرِ: هي المُسْتَحْرِمَةُ إِذا أرادَتِ السِّفادَ، وهُنَّ حَرَامى مُسْتَحْرِمَاتٌ.

  والقَطِيْعُ المُحَرَّمُ: الذي لم يُمَرَّنْ.

  والحَيْرَمَةُ: البَقَرَةُ، والجَميعُ: الحَيْرَمُ.

  وقال أبو زَيْدٍ: أَحْرَمْتُ الرَّجُلَ إِحْرَاماً: إِذا قَمَرْتَه، وحَرِمَ هو يَحْرَمُ حَرَماً.

  وإِنَّه لَحَرِمُ الجَمالِ وحارِمُ الجَمالِ: أي ليس بالجَمِيْلِ.

  وما هو بحارِمِ عَقْلٍ: أي له عَقْلٌ.

  والحُرْمُ: القَرْءُ إِذا حاضَتِ المَرْأةُ وحَرُمَ عليها الصَّلاةُ.

رحم:

  {الرَّحْمنُ} * و {الرَّحِيمُ} *: اسْمَانِ مُشْتَقّانِ من الرَّحْمَةِ. والمَرْحَمَةُ: الرَّحْمَةُ، رَحِمْتُهُ رَحْمَةً ومَرْحَمَةً، وتَرَحَّمْتُ عليه. والرَّحَمَةُ - بفَتْحَتَيْنِ - مِثْلُه.

  وما أَقْرَبَ رُحْمَ فلانٍ: إِذا كَانَ ذا بِرٍّ ورَحْمَةٍ.

  والرَّحِمُ: بَيْتُ مَبِيْتِ⁣(⁣٨٧) الوَلَدِ ووِعاؤه في البَطْنِ.

  وناقَةٌ رَحُوْمٌ: أصَابَها داءٌ في رَحِمِهَا فلا تَقْبَلُ اللَّقَاحَ، يُقال: رَحُمَتْ.

  والرَّحِمُ: القَرابَةُ، والْأَرْحَامُ: جَمْعٌ.

  والرَّحْمَةُ⁣(⁣٨٨): السَّلى في بَطْنِ النَّتُوْج.


(٨٥) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: حِرْم (بكسر فسكون) وحَرِم (بفتحٍ فكسر).

(٨٦) هذا هو ضبط الأصلين، وفي المعجمات: حِرْمة (بكسر فسكون) وحَرِمَة (بفتحٍ فكسر).

(٨٧) كذا في الأصلين، وفي التهذيب والمحكم والأساس واللسان والقاموس: بيت منبت.

(٨٨) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وهي في التكملة بالتحريك.