المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عهج

صفحة 109 - الجزء 1

عهج:

  العَوْهَج: الظَّبْيَة الطَّويلة العُنق، وقيل: التي في حَقْوَيْها خُطَّتانِ سوداوان.

  والناقة الفَتِيَّة. والنَّعامة. والمرأة الحَسَنَة اللَّوْن. والأعرج⁣(⁣١١). والحيَّة الطويلة⁣(⁣١٢). وهو - بَعْدُ - نعتٌ لكل طويل.

العين والهاء والضّاد

عضه:

  أعْضَهْتُ: جئتَ بالعَضِيْهَة؛ وهي الإِفْك.

  وقد عَضَهْتُه: رَمَيْته بالزُّور. وهو أيضاً من كلام الكَهَنَة والسَّحَرَة. والاسم:

  العَضِيْهة.

  والعِضَاه: من شَجَر الشَّوْك؛ وهو ما كان له أُرومَةٌ تبقى على الشِّتاء، وفي واحده قيل: عِضَة وعِضَهَة وعِضَاهَة.

  وأرضٌ عَضِيْهَة: كثيرة العِضاه.

  وبعيرٌ عَضِهٌ: يشتكي أكْلَه، وعَاضِهٌ: إذا أكَله.

العين والهاء والسين

هسع:

  أهمل⁣(⁣١٣) الخليلُ البابَ أَصلًا.

  وحكى الخارزنجيّ⁣(⁣١٤): مَرَّ يَهْسَع: أي يُسْرِع، وبه سُمِّي هَاسِع وهُسَع ابنا


(١١) في ك: «والأعوج»، ولم يرد هذا المعنى في المعجمات.

(١٢) ويرى الأزهري أن ذلك تصحيف العومج، ونصَّ على أن الخارزنجي هو الذي سقط في هذا الوهم.

(١٣) في الأصلين: «أهمله»، والصواب ما أثبتناه.

(١٤) وورد مثله في المحكم والقاموس وغيرهما.