وضح
  ليس له حَلاوَةٌ ولا ضَحى
  ولا ضَحَاءٌ - مَمْدُوْدٌ -: أي نُوْرٌ(٥).
  وأَضْحى عن كذا وكذا: بَعُدَ عنه.
  وضَحَّيْتُ عن الشَّيْء وعَشَّيْتُ عنه: أي رَفَقْتُ به، أنْشَدَ:
  لَضَحَّتْ رُوَيْداً عن مَظالِمِها عَمْرُو
  (٦) وفي المَثَلِ(٧): «ضَحِّ رُوَيْداً» أي لا تَعْجَلْ.
  والْإِضْحِيَانُ: نَبْتٌ قَريبٌ من الأُقْحُوَانِ.
  والضَّحَاءُ للإِبِلِ: بمَنْزِلَةِ الغَرا(٨) للنّاسِ.
وضح:
  الْوَضَحُ: بَيَاضُ الصُّبْحِ والبَرَصِ. وغُرَّةُ الفَرَسِ. والتَّحْجِيْلُ في القَوائم. وهو من الألْوانِ: بَيَاضٌ غالِبٌ في ألْوَانِ الشّاءِ، تقول(٩): به تَوْضِيْحٌ شَديدٌ، وقد تَوَضَّحَ.
  ورَجُلٌ وَضَّاحٌ: أبْيَضُ حَسَنُ الوَجْهِ.
  والكَواكِبُ الوُضَّحُ: هي الخُنَّسُ.
(٥) هكذا ورد النص في الأصلين، ويبدو أن تصحيفاً قد طرأ عليه وربما كان من المؤلف نفسه، وقال في التهذيب واللسان: قال أبو زيد أنشدت بيت شعرٍ ليس فيه حلاوة ولا ضحى أي ليس بضاح وقال أبو مالك: ولا ضحاء. وفي الأساس: أنشدني بيت شعر ليس فيه حلاوة ولا ضحاء أي ليس بواضح المعنى.
(٦) الشطر لزيد الخيل، وقد ورد في ديوانه: ٥٨، وصدره فيه:
فلو أن نصراً أصلحت ذات بينها
، وفيه أيضاً:
... عن مطالبها...
(٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٣٣ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣٢ والأساس واللسان والتاج.
(٨) كذا في الأصل، وفي ك: الغزا. ولعل المقصود الغَرى بمعنى الحُسْن.
(٩) في ك: يقول.