المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وضح

صفحة 154 - الجزء 3

  ليس له حَلاوَةٌ ولا ضَحى

  ولا ضَحَاءٌ - مَمْدُوْدٌ -: أي نُوْرٌ⁣(⁣٥).

  وأَضْحى عن كذا وكذا: بَعُدَ عنه.

  وضَحَّيْتُ عن الشَّيْء وعَشَّيْتُ عنه: أي رَفَقْتُ به، أنْشَدَ:

  لَضَحَّتْ رُوَيْداً عن مَظالِمِها عَمْرُو

  (⁣٦) وفي المَثَلِ⁣(⁣٧): «ضَحِّ رُوَيْداً» أي لا تَعْجَلْ.

  والْإِضْحِيَانُ: نَبْتٌ قَريبٌ من الأُقْحُوَانِ.

  والضَّحَاءُ للإِبِلِ: بمَنْزِلَةِ الغَرا⁣(⁣٨) للنّاسِ.

وضح:

  الْوَضَحُ: بَيَاضُ الصُّبْحِ والبَرَصِ. وغُرَّةُ الفَرَسِ. والتَّحْجِيْلُ في القَوائم. وهو من الألْوانِ: بَيَاضٌ غالِبٌ في ألْوَانِ الشّاءِ، تقول⁣(⁣٩): به تَوْضِيْحٌ شَديدٌ، وقد تَوَضَّحَ.

  ورَجُلٌ وَضَّاحٌ: أبْيَضُ حَسَنُ الوَجْهِ.

  والكَواكِبُ الوُضَّحُ: هي الخُنَّسُ.


(٥) هكذا ورد النص في الأصلين، ويبدو أن تصحيفاً قد طرأ عليه وربما كان من المؤلف نفسه، وقال في التهذيب واللسان: قال أبو زيد أنشدت بيت شعرٍ ليس فيه حلاوة ولا ضحى أي ليس بضاح وقال أبو مالك: ولا ضحاء. وفي الأساس: أنشدني بيت شعر ليس فيه حلاوة ولا ضحاء أي ليس بواضح المعنى.

(٦) الشطر لزيد الخيل، وقد ورد في ديوانه: ٥٨، وصدره فيه:

فلو أن نصراً أصلحت ذات بينها

، وفيه أيضاً:

... عن مطالبها...

(٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٣٣ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣٢ والأساس واللسان والتاج.

(٨) كذا في الأصل، وفي ك: الغزا. ولعل المقصود الغَرى بمعنى الحُسْن.

(٩) في ك: يقول.