المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والظاء

صفحة 187 - الجزء 3

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٥) لِمَنْ عُرِفَ بالشَّرِّ ثمَّ يكونُ منه الهَنَةُ من الإِحْسَانِ: «إحْدى حُظَيّاتِ لُقْمَانَ» وهو تَصْغِيرُ حُظْوَةٍ.

  ويقولونَ أيضاً: اشْدُدْ حُظَيّا قَوْسَكَ⁣(⁣٦)، يُرِيْدُوْنَ: اشْدُدْ يا حُظَيّا قَوْسَكَ.

  وبَطْنُ فلانٍ مُحْظَوْظٍ: أي مُمْتَلئٌ عَداوَةً.

  والحَظَا: جَمْعُ حَظَاةٍ وهي القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ.

  وحُظَيّانُ⁣(⁣٧): حِصْنٌ وسُوْقٌ لِبَني نُمَيْرٍ.


(٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٨٠ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧ واللسان والقاموس.

(٦) كذا في الأصلين، وفي المعجمات ومجمع الأمثال: ١/ ٣٨٤ «حظى» بالباء الموحدة، وهو الصواب كما مرَّ في ح ظ ب.

(٧) الكلمة ظائية وضادية كما في معجم البلدان.