المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 198 - الجزء 3

  والرُّوْحَانيُّ من الخَلْقِ: نَحْوُ المَلائكةِ.

  والمَسِيْحُ: رُوْحُ اللَّهِ ø.

  والرُّوْحُ: جَبرئيل # في قَوْلِه: {رُوحُ} الْقُدُسِ⁣(⁣١٥).

  والعَظَمَةُ. والعِصْمَةُ. والرَّحْمَةُ. والنَّفْخُ.

  وأرْوَحَ اللَّحْمُ: تَغَيَّرَتْ رِيْحُه.

  والرَّوَاحُ: العَشِيُّ، رُحْنا رَوَاحاً: أي سِرْنا عَشِيّاً. وراحُوا يَفْعَلُونَ كذا.

  والإِرَاحَةُ: رَدُّ الإِبِلِ عَشِيّاً، أرَاحَهَا الرّاعي. وتَرَوَّحَ القَوْمُ: بمعنى راحُوا.

  والمَرَاحُ: المَوْضِعُ الذي يَرُوْحُ منه القَوْمُ.

  وخَرَجْنا بِرِيَاحٍ من العَشِيِّ ورِوَاحٍ⁣(⁣١٦): أي بِبَقِيَّةٍ.

  وأَرَايِيْحُ⁣(⁣١٧) العَشِيِّ وأرَاوِيْحُه: بمعنىً.

  وقيل في قَوْلِ الأعْشى:

  ما تعِيْفُ اليَوْمَ من طَيْرٍ رَوَحْ⁣(⁣١٨)

  أرادَ: الرَّوَحَةَ. وقيل: هي المُتَفَرِّقَةُ. وقيل: هي جَمْعُ رائحٍ؛ مِثْلُ طالِبٍ وطَلَبٍ.

  والأَرْوَحُ: الذي في صَدْرِ قَدَمَيْه انْبِسَاطٌ، رَوِحَ الرَّجُلُ يَرْوَحُ رَوَحاً، وهي قَدَمٌ رَوْحَاءُ.

  وقَصْعَةٌ رَوْحَاءُ: واسِعَةُ القَعْرِ.


(١٥) سورة النحل / ١٠٢.

(١٦) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع المحكم، وفي المعجمات الأخرى بفتح الراء.

(١٧) في الأصلين: وارائيح.

(١٨) ديوان الأعشى: ١٥٩، ونص البيت فيه:

ما تعيف اليوم في الطير الروحْ ... من غراب البين أو تيس برحْ