المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 199 - الجزء 3

  وأتى فلانٌ وعليه من النَّهارِ رِيَاحٌ: أي بَقَايا، وأنْشَدَ:

  وعَلَيَّ من سَدَفِ العَشِيِّ رِيَاحُ⁣(⁣١٩)

  وأتانا وما في وَجْهِه رائحَةٌ: أي دَمٌ؛ من الفَرَقِ.

  ورَاحَ الفَرَسُ يَرَاحُ: تَحَصَّنَ.

  والفَرَسُ رَائِحَةٌ: إِذا كانَتْ تَسْتَرِيْحُ النَّهارَ.

  ورَاحَةُ الثَّوْبِ: طَيُّه، والبَيْتِ: ساحَتُه.

  والرَّاحَةُ من الأرْضِ: ما اسْتَرَاحَ فيه الوادي من سَعَتِه، والجَميعُ:

  الرَّاحَاتُ.

  وأَراحَ الرَّجُلُ: ماتَ.

  والرَّوَاحَةُ⁣(⁣٢٠): القَطِيْعَةُ من الغَنَم.

  وجاء⁣(⁣٢١) من أعْلى وأرْوَحَ: أي مَهَبِّ الرِّياحِ من آفاقِ الأرْضِ.

  والمَرَاوِيْحُ: الكِوَاءُ، واحِدَتُها⁣(⁣٢٢): مِرْوَحَةٌ. وهي أيضاً: المَوْضِعُ الذي تَخْتَرِقُه⁣(⁣٢٣) الرِّيْحُ.

  ومَفَازَةٌ مِرْوَاحٌ: بِمَعْنَاها.

  ورَجُلٌ مَرُوْحٌ: صاحِبُ رِيْحٍ.

  والإِثْمِدُ المُرَوَّحُ: المُطَيَّبُ بالمِسْكِ.

  والمُرْوَحُ: الخَفِيْفُ الدِّماغِ القليلُ العَقْلِ.


(١٩) ورد البيت - بلا عزو - في المحكم واللسان والتاج؛ ومعزوَّاً للأسدي في الأساس، وصدره فيها:

ولقد رأيتك بالقوادم نظرة

(٢٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع التهذيب، وبتشديد الواو في مطبوع اللسان والتاج.

(٢١) في ك: رجاء.

(٢٢) في ك: وحدتها.

(٢٣) في ك: تحترقه.