المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والجيم والزاي

صفحة 368 - الجزء 3

  والمَسْهَجُ: مَمَرُّ الرِّيْح.

  والْأَسَاهِيْجُ: أَلْوَانُ الجَرْيِ. وألْوَانُ الباطِلِ.

  وسَهَجَتِ الإِبلُ: عَجَّلَتِ السَّيْرَ.

  وخَطِيْبٌ مِسْهَجٌ: يَمُرُّ في الكلام مَرَّ الرِّيْحِ.

  وغُبَارٌ سَاهِجٌ: مُرْتَفِعٌ.

  وسَهَجْتُ الطِّيْبَ: أي سَحَقْتَه.

الهاء والجيم والزاي

هزج:

  الهَزَجُ: صَوْتٌ مُطْرِبٌ⁣(⁣١٦). ورَعْدٌ هَزِجٌ بالصَّوْت.

  والهَزَجُ: ضَرْبٌ من الشِّعْر.

جهز:

  جَهَّزْتُ القَوْمَ تَجْهِيْزاً: إذا تَكَلَّفْتَ جَهَازَهم للسَّفَرِ. وكذلك العَرُوْسُ والمَيِّتُ.

  وجَهَازُ المَرْأَةِ: قُبلُها، وجَمْعُه جُهُزٌ.

  ويقولون: «في جَهَازِهِ⁣(⁣١٧)» أي ذَهَبَ على وَجْهِه.

  وأَجْهَزْتُ على الجَرِيْح: إذا أَثْبَتَّ قَتْلَه. ومَوْتٌ مُجْهِزٌ: مُوَحٍّ.

  وأرْضٌ جَهْزَاءُ: مُرْتَفِعَةٌ.

  وعَيْنٌ جَهْزَاءُ: خارِجَةُ الحَدَقَةِ. وهُما بالرّاء. واسْتَشْهَدَ بِبَيْتٍ لم يُرْوَ قَطُّ الّا بالراء:


(١٦) في الأصلين: ضَرْبٌ مُطْرَد، وأظنه تصحيفاً، وما أثبتناه من العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس واللسان والقاموس.

(١٧) يشير بذلك إِلى مَثَلٍ نصُّه: «ضَرَبَ في جَهازه»، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٨٠ و ٣٢١ والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣١ واللسان والقاموس.