المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زهج

صفحة 369 - الجزء 3

  قامَتْ تُحَنْظِي بكَ بَيْنَ الحَيَّيْنْ⁣(⁣١٨) ... شِنْظِيْرَةُ الأخْلاقِ جَهْزَاءُ العَيْنْ⁣(⁣١٩)

  والجَهِيْزَةُ: الأُنثى من الضِّبَاع. وقيل: الدُّبَّةُ.

  ويقولون⁣(⁣٢٠): «أحْمَقُ من جَهِيْزَةٍ» وهي اسْمُ امْرَأةٍ. وقيل: هي عِرْسُ الذِّئْبِ؛ لأنَّها تَدَعُ وَلَدَها وتُرْضِعُ وَلَدَ الضَّبُعِ⁣(⁣٢١).

  والْجَهِيْزُ: السَّرِيْعُ، فَرَسٌ جَهِيْزٌ.

زهج⁣(⁣٢٢):

  الزَّهَازِجُ: عَزِيْفُ الجِنِّ وجَلَبَتُها، واحِدُها زَهْزَجٌ.

الهاء والجيم والطاء

  مُهْمَلات.

الهاء والجيم والدال

جهد:

  الجَهْدُ: ما جَهَدَ الانسانَ من مَرَضٍ أو أمْرٍ شاقٍّ. وهو مَجْهُوْدٌ. والجُهْدُ


(١٨) في ك: من الحيين.

(١٩) المشطوران - بلا عزو - في تركيب شنظر في اللسان والتاج (وفيهما:

قامتْ تُعَنْظي... .... . . جهراء العين

)، وأولهما في المخصص: ١٢/ ١٧٦، وثانيهما في التهذيب: ١٥/ ٣٢٧ وتركيب رأرأ في العباب والتكملة واللسان وفيها جميعاً:

... رأراء العين

(٢٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢٢٨ والتكملة واللسان والقاموس، وأشير إِليه في العين.

(٢١) في ك: وترضع ولداً ولد الضبع.

(٢٢) لم يرد التركيب في العين؛ ولا في التهذيب، وقد ورد في التكملة والقاموس، كما ورد في اللسان ولكن بالراء قبل الجيم.