زهج
  قامَتْ تُحَنْظِي بكَ بَيْنَ الحَيَّيْنْ(١٨) ... شِنْظِيْرَةُ الأخْلاقِ جَهْزَاءُ العَيْنْ(١٩)
  والجَهِيْزَةُ: الأُنثى من الضِّبَاع. وقيل: الدُّبَّةُ.
  ويقولون(٢٠): «أحْمَقُ من جَهِيْزَةٍ» وهي اسْمُ امْرَأةٍ. وقيل: هي عِرْسُ الذِّئْبِ؛ لأنَّها تَدَعُ وَلَدَها وتُرْضِعُ وَلَدَ الضَّبُعِ(٢١).
  والْجَهِيْزُ: السَّرِيْعُ، فَرَسٌ جَهِيْزٌ.
زهج(٢٢):
  الزَّهَازِجُ: عَزِيْفُ الجِنِّ وجَلَبَتُها، واحِدُها زَهْزَجٌ.
الهاء والجيم والطاء
  مُهْمَلات.
الهاء والجيم والدال
جهد:
  الجَهْدُ: ما جَهَدَ الانسانَ من مَرَضٍ أو أمْرٍ شاقٍّ. وهو مَجْهُوْدٌ. والجُهْدُ
(١٨) في ك: من الحيين.
(١٩) المشطوران - بلا عزو - في تركيب شنظر في اللسان والتاج (وفيهما:
قامتْ تُعَنْظي... .... . . جهراء العين
)، وأولهما في المخصص: ١٢/ ١٧٦، وثانيهما في التهذيب: ١٥/ ٣٢٧ وتركيب رأرأ في العباب والتكملة واللسان وفيها جميعاً:
... رأراء العين
(٢٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢٢٨ والتكملة واللسان والقاموس، وأشير إِليه في العين.
(٢١) في ك: وترضع ولداً ولد الضبع.
(٢٢) لم يرد التركيب في العين؛ ولا في التهذيب، وقد ورد في التكملة والقاموس، كما ورد في اللسان ولكن بالراء قبل الجيم.