المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف الثنائي

صفحة 465 - الجزء 3

  وأَظْهَرْتُ الشَّيْءَ: جَعَلْتُه وَرَاءَ ظَهْري. وظَهَرْتُ به وأَظْهَرْتُ به: بمعنىً.

  وإِذا نَسَبْتَ رَجُلًا إِلى ظَهْرِ⁣(⁣٥) الكُوفة قُلْتَ: ظَهْرِيٌّ.

  وهو بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِم وظَهْرَيْهِم.

  وأتانا بَيْنَ الظَّهْرَانَيْنِ: أي مُنْذُ شَهْرٍ أو نحوِه. ولَقِيْتُه بَيْنَ الظَّهْرَانَيْنِ⁣(⁣٦):

  أي في اليَوْمَيْنِ. وأتانا ظَاهِراً: أي كلَّ يومٍ.

  وشَربَ الفَرَسُ ظَاهِرَةً: أي كلَّ يومٍ نِصْفَ النَّهار، وكذلك الإِبلُ.

  ويقولون: لَأَضرِبَنَّكَ غِبَّ الحِمارِ وظاهِرَةَ الفَرَس.

  ويُقال لِمَتَاع البَيْتِ: ظَهَرَةٌ وأهَرَة. وقيل: هي مُؤخَّرُ البَيْتِ الذي يكون عليه الأنْضَادُ⁣(⁣٧). وكذلك هَيْئةُ الرَّجُل. وخِيَارُ الشَّيْءِ وكَثْرَتُه. وكذلك: الظَّهَرُ من الناس خِيَارُهم.

  وقِدْرٌ ظَهْرٌ وقُدُوْرٌ ظُهُوْرٌ: أي قَدِيْمَةٌ.

  وهو ابنُ عَمِّه ظَهْراً: أي قَدِيْمَةٌ.

  وهو ابنُ عَمِّه ظَهْراً: أي دِنْياً⁣(⁣٨).

  وأصَبْتُ من فلانٍ مَطَرَ ظَهْرٍ: أي خَيْراً كثيراً.

  وسالَ الوادي ظَهْراً⁣(⁣٩): أي من قُرْبٍ.

  ولِصٌّ عادِيْ⁣(⁣١٠) ظَهْرٍ: أي عَدا في ظَهْرٍ فَسَرَقَه.

  وأقْرَانُ الظَّهْرِ: الذين يَجِيْئونَ من ورائكَ ويُعِيْنُونَكَ. وأقْرانُ الظُّهُورِ أيضاً.


(٥) في ك: إِذا ظهر.

(٦) كلمة (الظهرانين) سقطت من ك.

(٧) في ك: الأنصار.

(٨) كذا في الأصلين، وفي التكملة واللسان والتاج: هو ابن عمه دِنياً، فإِذا تباعد فهو ابن عمه ظَهْراً.

(٩) وقال الأزهري: وأحسب ظُهْراً - بالضم - أجْوَدَ.

(١٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وهي بتشديد الياء في التكملة والقاموس، وفي ك: عاري.