المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رفه

صفحة 478 - الجزء 3

رفه:

  رَفُهَ عَيْشُه رَفَاهَةً ورَفَاهِيَةً ورُفْهَةً⁣(⁣١٧): أي رَغِدَ، ورَجُلٌ رَافِهٌ.

  ورَفَّهْتُ عن فلانٍ: نَفَّسْتَ عنه ورَفَقْتَ به.

  وبَيْنَنَا وبَيْنَهُم ثلاثُ ليالٍ رَوَافِهُ: أي يُسَارُ فيهنَّ سَيْراً ليِّناً.

  والرِّفْهُ: السُّكُونُ. ووُرُوْدُ الإِبلِ كُلَّ يَوْمٍ. وأَرْفَهَ القَوْمُ وهم مُرْفِهُونَ. وإبلٌ رَوَافِهُ: تَشْرَبُ⁣(⁣١٨) رِفْهاً.

  والرِّفْهُ: الصِّغَارُ من النَّخْل.

  و

  نَهى رسولُ اللَّه⁣(⁣١٩) عن الإِرْفَاه.

  وفُسِّرَ على التَّدَهُّنِ في كلِّ يوم.

  وقيل: الدَّعَةُ والسَّعَةُ.

  والرَّفْهَانُ: المُسْتَرِيْحُ بَعْدَ الكَلال والتَّعَب، رَفِهَ⁣(⁣٢٠) يَرْفَهُ رُفُوهاً فهو رَفْهَانُ، والجَميعُ رِفَاهٌ ورِفَاهى.

فهر:

  الفِهْرُ: الحَجَرُ، يُؤنَّثُ⁣(⁣٢١). وتَصْغِيرُها فُهَيْرَةٌ.

  وفِهْرُ بن غالبٍ⁣(⁣٢٢): من قُرَيش.

  وأوَّلُ نُقْصَانِ حُضْرِ الفَرَسِ: التَّرَادُّ ثم الفُتُوْرُ ثم التَّفْهِيْرُ.

  و

  نهى رسولُ اللَّه⁣(⁣٢٣) عن الفَهَرِ: وهو أنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ جارِيَةً ثم


(١٧) كذا في الأصلين، وهي الرُّفَهْنِيَةُ في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(١٨) في ك: يشرب، ولم ينقط حرف المضارعة في الأصل.

(١٩) ورد النهي في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ١٠٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ٧١ واللسان والتاج.

(٢٠) هكذا ضُبِط الفعل في الأصلين، وقال في القاموس: كَمَنَعَ.

(٢١) وروي في التهذيب عن الفراء انه يذكَّر ويؤنَّث.

(٢٢) وفي الصحاح والتاج: فهر بن مالك.

(٢٣) ورد النهي في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والفائق: ٣/ ١٤٨ واللسان والقاموس.