المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

هدأ

صفحة 44 - الجزء 4

  والهادي: العُنُقُ.

  والهادِيَةُ: العَصا.

  وغُرَّةُ كُلِّ شَهْرٍ⁣(⁣٤): هادِيَتُها.

  وكُلُّ شَيْءٍ قَادَ شَيْئاً فهو هادِيْه.

  واهْتَدى الفَرَسُ الخَيْلَ: صارَ في أوائلها. ومنه هَوَادي الخَيْلِ، وهَدَاها يَهْدِيها: تَقَدَّمَها.

  والهِدَاءُ: الرَّجُلُ الضَّعِيفُ البَلِيدُ.

  والتَّهَادي: مَشْيُ النِّساءِ والإِبلِ الثِّقالِ في تَمَايُلٍ يَميناً وشِمالًا.

  ورَجُلٌ هادٍ: وَدِيْعٌ ساكِنٌ.

  وخُذْ في هِدْيَتِكَ: أي فيما كُنْتَ فيه.

  وهو على مُهَيْدِيَتِه: أي حالِه.

  وليس لهذا الأمْرِ هِدْيَةٌ ولا قِبْلَةٌ: أي وَجْهٌ وقَصْدٌ.

  وفَعَلَ به مُهَيْدِياتِها وهُدَيّاها: أي مِثْلَها.

هدأ:

  - مَهْمُوز -

  رَجُلٌ أهْدَأُ وامْرَأةٌ هَدْءاء: وذلك أنْ يكونَ المَنْكِبُ [١١٠ / ب] مُنْخَفِضاً مُسْتَوِياً، أو يكونَ مائلًا نحو الصَّدْرِ غَيْرَ مُنْتَصِبٍ.

  والأَهْدَاءُ من البَعِير⁣(⁣٥): الذي يَذْهَبُ سَنَامُها بَعْدَ العَمَدِ فَتَصِيرُ جَمّاءَ بلا سَنَامٍ.

  وَهَدِئْت هَدَءاً⁣(⁣٦): إذا رَكِبْتَ مَقادِيْمَكَ⁣(⁣٧). وأهْدَأْتُ الرَّجُلَ: صَيَّرْتَه كذلك.


(٤) وفي العين: كل شجرة.

(٥) هكذا وردت الجملة في الأصلين، والوارد في المعجمات: الهَدْءاء من الإبل.

(٦) في ك: وهذئت هذاء.

(٧) كذا في الأصلين، ولعل خطأ أو تصحيفاً قد طرأ على النص، وربما كان الصواب: رَكِبَتْ مقاديمُك أي ركب بعضُها بعضاً.