اله
  ومَكانٌ مَأْهُوْلٌ وآهِلٌ: له أهْلٌ.
  وحُمُرٌ أهْلِيَّةٌ: تَأْلَفُ المَنازِلَ والبُيُوت.
  وأهَّلْتُه للأمْرِ تَأْهِيلًا، ووَهَّلْتُه(١٣) أيضاً.
  وقيل: هو أهْلَةٌ لكُلِّ خَيْرٍ - بالهاء -.
  وقولُهم: مَرْحَباً وأهْلًا: أي أهَلَ اللّهُ بكَ، وقيل: نَراكَ لهما أهْلًا.
  وأهَلْتُ به(١٤): أي أنِسْتَ. وأهِلَ به يَأْهَلُ.
  وإنَّهم لأَهْلُ أهِلَةٍ: الأَهْلُ الحُلُول، والأَهِلَةُ المالُ.
  والإِهَالَةُ: الأَلْيَةُ ونَحْوُها تُذَابُ. واهْتَهَلْتُ: أخَذْتَ الإِهَالةَ. وثَرِيْدَةٌ مَأْهُوْلةٌ.
  واسْتَأْهَلَ الرَّجُلُ: أخَذَ الإِهالةَ. وفي المَثَل(١٥): «وَشْكَانَ ذا إِهَالةٍ».
اله:
  التَّالُّهُ: التَّعَبُّدُ. والآلِهَةُ: الأصْنامُ التي تُعْبَدُ. ويُقْرَأُ: ويذرك وإلاهتك(١٦) يعني عِبَادَتَكَ.
  والإِلهُ ø إنما قيل لأنَّ القُلوب تَأْلَهُ عند التَّفَكُّرِ في عَظَمَتِه: أي تَتَحَيَّرُ.
  واسْمُ اللّهِ الأعظمُ: اللّهُ. والأصل فيه إِلَاهٌ - على فِعَالٍ -.
  ويقولون: للَّهِ(١٧) ما فَعَلْتُ: يُرِيْدُوْنَ: واللَّهِ ما فَعَلْتُ(١٨).
  ويقولون في الاسْتِغاثة: يا لَلَّه - بالفَتْح - ما صَنَعَ، وفي التَّعَجُّب: يا لِلَّه - بكَسْر اللام -.
(١٣) سقطت جملة (للأمر تأهيلًا ووهلته) من ك.
(١٤) هكذا ضُبِط الفعل في الأصلين، وفي الصحاح والقاموس: أهَّلْت - بتشديد الهاء المفتوحة -.
(١٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٥ (وفيه: لو شكان الخ) والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٩ (وفيه: ذا إذابة) والتاج، كما ورد بنصِّ (سَرْعان ذا إهالة) في مجمع الأمثال: ١/ ٣٤٩ والقاموس.
(١٦) سورة الأعراف / ١٢٧، والقراءة المتداولة: {وَآلِهَتَكَ}.
(١٧) وفي العين والتهذيب: اللَّهِ ما فعلتُ.
(١٨) سقطت جملة (يريدون واللَّه ما فعلت) من ك.