المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

اله

صفحة 64 - الجزء 4

  ومَكانٌ مَأْهُوْلٌ وآهِلٌ: له أهْلٌ.

  وحُمُرٌ أهْلِيَّةٌ: تَأْلَفُ المَنازِلَ والبُيُوت.

  وأهَّلْتُه للأمْرِ تَأْهِيلًا، ووَهَّلْتُه⁣(⁣١٣) أيضاً.

  وقيل: هو أهْلَةٌ لكُلِّ خَيْرٍ - بالهاء -.

  وقولُهم: مَرْحَباً وأهْلًا: أي أهَلَ اللّهُ بكَ، وقيل: نَراكَ لهما أهْلًا.

  وأهَلْتُ به⁣(⁣١٤): أي أنِسْتَ. وأهِلَ به يَأْهَلُ.

  وإنَّهم لأَهْلُ أهِلَةٍ: الأَهْلُ الحُلُول، والأَهِلَةُ المالُ.

  والإِهَالَةُ: الأَلْيَةُ ونَحْوُها تُذَابُ. واهْتَهَلْتُ: أخَذْتَ الإِهَالةَ. وثَرِيْدَةٌ مَأْهُوْلةٌ.

  واسْتَأْهَلَ الرَّجُلُ: أخَذَ الإِهالةَ. وفي المَثَل⁣(⁣١٥): «وَشْكَانَ ذا إِهَالةٍ».

اله:

  التَّالُّهُ: التَّعَبُّدُ. والآلِهَةُ: الأصْنامُ التي تُعْبَدُ. ويُقْرَأُ: ويذرك وإلاهتك⁣(⁣١٦) يعني عِبَادَتَكَ.

  والإِلهُ ø إنما قيل لأنَّ القُلوب تَأْلَهُ عند التَّفَكُّرِ في عَظَمَتِه: أي تَتَحَيَّرُ.

  واسْمُ اللّهِ الأعظمُ: اللّهُ. والأصل فيه إِلَاهٌ - على فِعَالٍ -.

  ويقولون: للَّهِ⁣(⁣١٧) ما فَعَلْتُ: يُرِيْدُوْنَ: واللَّهِ ما فَعَلْتُ⁣(⁣١٨).

  ويقولون في الاسْتِغاثة: يا لَلَّه - بالفَتْح - ما صَنَعَ، وفي التَّعَجُّب: يا لِلَّه - بكَسْر اللام -.


(١٣) سقطت جملة (للأمر تأهيلًا ووهلته) من ك.

(١٤) هكذا ضُبِط الفعل في الأصلين، وفي الصحاح والقاموس: أهَّلْت - بتشديد الهاء المفتوحة -.

(١٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٥ (وفيه: لو شكان الخ) والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٩ (وفيه: ذا إذابة) والتاج، كما ورد بنصِّ (سَرْعان ذا إهالة) في مجمع الأمثال: ١/ ٣٤٩ والقاموس.

(١٦) سورة الأعراف / ١٢٧، والقراءة المتداولة: {وَآلِهَتَكَ}.

(١٧) وفي العين والتهذيب: اللَّهِ ما فعلتُ.

(١٨) سقطت جملة (يريدون واللَّه ما فعلت) من ك.